قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الاستخبارات الأمريكية تقدر أن روسيا خسرت أكثر من 7 آلاف جندي و3 جنرالات كبار خلال 3 أسابيع من الحرب في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أنه "في 36 يومًا من القتال خلال الحرب العالمية الثانية، قُتل ما يقرب من 7 آلاف من مشاة البحرية، والآن بعد 20 يومًا من غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا، فقد جيشه بالفعل عددا أكبر من ذلك من الجنود، وفقًا لتقديرات المخابرات الأمريكية".
وأضافت أن "تقدير مقتل أكثر من 7000 جندي روسي يعد أكبر من قتلى القوات الأمريكية على مدار 20 عامًا في العراق وأفغانستان مجتمعين".
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين أن هذا الرقم "مذهل خاصة أنه حدث في 3 أسابيع فقط من القتال".
ويقول مسؤولو البنتاجون إن معدل الخسائر بنسبة 10%، بما في ذلك القتلى والجرحى لوحدة واحدة يجعلها غير قادرة على تنفيذ المهام المتعلقة بالقتال.
وأشارت لصحيفة إلى أنه "مع وجود أكثر من 150 ألف جندي روسي يشاركون الآن في الحرب في أوكرانيا، فإن الخسائر الروسية، بلغت أيضا ما يقدر بنحو 14 ألفا إلى 21 ألف جريح، وخسر الجيش الروسي أيضًا 3 جنرالات على الأقل في القتال، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين وحلف شمال الأطلسي وروس".
ونقلت عن مسؤولين بالنتاجون أن قتلى الحرب وارتفاع أعدادهم يمكن أن يقضي على الرغبة في مواصلة القتال.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".
