احتلت دول الخليج المراتب الأولى عربيا في تقرير السعادة السنوي الصادر عن الأمم المتحدة، فيما جاءت بقية الدول العربية في مراكز متأخرة نسبيا.

وحلت البحرين في المركز الأول خليجيا وعربيا، والمركز الـ21 عالميا، تلتها الإمارات (24 عالميا) فالسعودية (25 عالميا)، بينما جاءت الكويت بالمركز الـ50 ثم ليبيا في المركز الـ86 عالميا.

وجاءت الجزائر في المركز 96، ثم المغرب (100) والعراق (107)، وتونس (120) وفلسطين (122) ومصر (129) واليمن (132) فالأردن (134).

واحتل لبنان، الذي يشهد أزمة اقتصادية خانقة صنفها البنك الدولي من بين أسوأ ثلاث أزمات في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، المركز قبل الأخير (145).

ونالت فنلندا، لقب "أسعد بلد في العالم" للسنة الخامسة على التوالي، متقدمة على الدنمارك وأيسلندا وسويسرا وهولندا، وهي دول حافظت على مراكزها في أعلى الترتيب السنوي الذي تهيمن عليه البلدان الأوروبية وخصوصا في أوروبا الشمالية.

وأظهر "تقرير السعادة السنوي" الذي يصدر بإشراف الأمم المتحدة منذ 2012، أن "التقدم الأكبر" في التصنيف سُجل في صربيا وبلغاريا ورومانيا، فيما شهدت دول لبنان وفنزويلا وأفغانستان التراجع الأكبر.

وتعتمد الدراسة السنوية على إحصاءات لمعهد "جالوب"، وتقوم على طرح أسئلة للسكان حول نظرتهم لمستوى سعادتهم، مع مقارنة النتائج بإجمالي الناتج المحلي في البلاد وعوامل أخرى تتعلق بمستوى التضامن والحرية الفردية والفساد، لإعطاء علامة إجمالية لكل بلد.