قررت بولندا، الأربعاء، طرد 45 دبلوماسيا روسيا على خلفية "الاشتباه في قيامهم بالتجسس"، حسبما أعلن وزير الداخلية "ماريوس كامينسكي"، عبر "تويتر".
وأوضح "كامينسكي" أن بلاده قررت طرد "45 جاسوسًا روسيًا ينتحلون صفة دبلوماسيين"، مضيفا: "بطريقة متّسقة وحازمة تمامًا، نُفكّك شبكة الاستخبارات الروسية في بلادنا".
Polska wydala 45 rosyjskich szpiegów udających dyplomatów. Z pełną konsekwencją i determinacją rozbijamy agenturę rosyjskich służb specjalnych w naszym kraju.
— Mariusz Kamiński (@Kaminski_M_) March 23, 2022
وذكر موقع "أونيت دوت بي إل"، أن وزارة الخارجية البولندية استدعت السفير الروسي لعقد اجتماع صباح الأربعاء، بعد ساعات من إعلان الحكومة أنها اعتقلت موظفًا بمكتب السجل المدني بناء على مزاعم عمله لصالح أجهزة المخابرات الروسية.
فيما أوردت وكالة "بلومبرج" أن المعتقل الروسي "كان يمرر لموسكو وثائق قيمة تتعلق بالبولنديين والأجانب الذين يعيشون في البلاد".
وأعلن جهاز مكافحة التجسس البولندي "إيه بي دبليو"، الأربعاء، تحديد هويات 45 دبلوماسيًا روسيًا يشتبه بقيامهم بالتجسس لصالح بلادهم.
وقال المتحدث باسم الجهاز "ستانيسلاف زارين" إن "وكالة الاستخبارات الداخلية أعدت لائحة بأسماء 45 شخصًا كانوا يعملون في بولندا تحت غطاء نشاطات دبلوماسية، يقومون بأعمال تجسس موجهة ضد بولندا".
وفي وقت سابق من الأربعاء، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها، إن روسيا سترد إذا طُرد دبلوماسيوها من بولندا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن دبلوماسيين روس يتهمون بالقيام بأعمال تجسسية لصالح بلادهم، ففي العام الماضي أعلنت إيطاليا أنها طردت اثنين من الدبلوماسيين الروس على خلفية كشف قضية "تجسس" متورط فيها أيضا ضابط في سلاح بحرية بلادها.
وفي أغسطس/آب 2020، أكدت النمسا أنه يجري طرد دبلوماسي روسي، بعد معلومات نشرتها الصحافة النمساوية تتحدث عن تورط الأخير في قضية تجسس صناعي.