عقد العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» اليوم الأحد في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض جلسة مباحثات رسمية مع «يوري كاجوتا موسيفيني» رئيس جمهورية أوغندا، في إطار اللقاءات التي بدأها قبل أسابيع مع زعماء أفارقة.
وجرى خلال جلسة المباحثات مناقشة أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأفاد المصدر ذاته، بأن «جلسة المباحثات حضرها فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني الوزير المرافق، وسفير خادم الحرمين لدى أوغندا الدكتور جمال عبدالعزيز رفه».
كما حضرها من الجانب الأوغندي، وزير الخارجية «سام كوتيسا»، الوزير في مكتب رئيس الوزراء «ترسيس كابويجيري»، وسفير جمهورية أوغندا لدى المملكة «راشد يحيى سيمودو»، وكبيرة مستشاري الرئيس «ايدث ناكاليما اسيزوا»، وعدد من المسؤولين.
وأقام خادم الحرمين مأدبة غداء تكريماً لرئيس جمهورية أوغندا، والوفد المرافق له.
وعقد العاهل السعودي في الفترة الماضية لقاءات مع قادة دول أفريقية تأتي بحسب مراقبين في إطار مساعي المملكة لتقوية نفوذها في أفريقيا من جهة، ومن أجل زيادة تأمين مضيق باب المندب من جهة أخرى.
ويرى مراقبون أن السعودية تصر على التنافس مع إيران في منطقة القرن الأفريقي التي تقدم لها طهران كما هائلا من الإغراءات فضلا عن الضغوط المتواصلة.
يذكر أن إيران تتحرك منذ وقت طويل في أفريقيا تحركاً بلغت فيه حد الوجود العسكري في إريتيريا بما أصبح يشكل تهديداً للأمن القومي العربي، وخصوصا في منطقة البحر الأحمر والدول المطلة عليه.
