قال وزير الخارجية الكويتي، "أحمد ناصر المحمد الصباح"، الثلاثاء، إن إيران ليست طرفا في حقل الدرة، مؤكدا أنه حقل كويتي سعودي خالص.

وأضاف "الصباح" أن ما ذكره بالمؤتمر الصحفي في وقت سابق الثلاثاء مع وزير الخارجية الفرنسي عن حقل الدرة "المقصود به مفاوضات ترسيم حدود الجرف القاري بين الكويت والسعودية وإيران"، حسبما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.

والسبت، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، الاتفاق الذي توصلت إليه السعودية والكويت، حول تطوير حقل "الدرة" للغاز الطبيعي، بـ"غير القانوني".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في بيان رسمي أن جزءا من الحقل (الدرة/ آرش) يقع في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت.

وأضاف أن "اتخاذ أي خطوة للاستثمار والتطوير في هذا الحقل يجب أن تتم بالتنسيق والتعاون بين السعودية والكويت وإيران، بحسب الضوابط والأعراف الدولية".

وأردف أن الاتفاق السعودي الكويتي خطوة مناقضة للأعراف والمحادثات السابقة بين الأطراف المعنية.

وأكد رفض إيران القاطع للاتفاق وأنه لا تأثير له على الوضع القانوني للحقل، لافتا إلى أن طهران تحتفظ لنفسها بحق الاستثمار من الحقل المشترك.

وتم اكتشاف حقل الغاز المذكور في مياه الخليج عام 1967، ويعد موضع خلاف طويل بين الكويت وإيران منذ مدة طويلة، حيث يطلق على جزء الحقل الواقع في الكويت "الدرة"، والجزء الواقع في الجانب الإيراني "آرش".

ووقعت السعودية والكويت في 21 مارس/آذار الجاري، اتفاقية تعاون لتطوير حقل الدرة للغاز.