أعلنت السعودية، الخميس، طرح مناقصة لاستيراد 355 ألف طن قمح للتوريد ما بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر /تشرين الثاني القادمين.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن المهندس "أحمد الفارس"، محافظ المؤسسة العامة للحبوب، قوله، إن الكمية المطروحة تأتي في إطار خطة المؤسسة للحفاظ على المخزونات الاستراتيجية من القمح وتلبية جميع احتياجات شركات المطاحن، خاصة مع استقرار سلاسل إمداد القمح لجميع موانئ المملكة.

وأضاف أن الكمية موزعة على 6 بواخر، بواقع باخرة لميناء جدة الإسلامي، و3 لميناء ينبع التجاري، وباخرتين لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء جازان.

وبيّن أن موانئ المملكة تواصل استقبال الشحنات المتعاقد عليها حتى نهاية أغسطس/آب 2022، حيث سبق أن تعاقدت المؤسسة على نحو مليوني طن مجدول وصولها بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2022  من العام الحالي. 

ووفقاً للصحيفة السعودية بدأت المؤسسة العامة للحبوب، منتصف الشهر الماضي، بتسلم القمح المحلي من المزارعين المحليين للموسم 2022.

وكانت لجنة أنشأتها السعودية خصوصاً للأمن الغذائي، قد أكدت مؤخراً وفرة إمدادات الغذاء والسلع الغذائية التموينية والزراعية والحيوانية بالأسواق المحلية في البلاد.

وتعتبر روسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب في العالم، وتعتمد العديد من الدول العربية عليهما في وارادت الحبوب.

وتسهم أوكرانيا وروسيا معاً بأكثر من ربع صادرات القمح في العالم، وقد توقفت سلاسل الإمدادات تقريباً منها منذ بدء الحرب.

ويتوقع أن يعرِّض استمرار التصعيد في أوكرانيا من قبل روسيا الأمن الغذائي للخطر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما سيؤثر على السعودية أيضاً.