أعلنت "إنجريدا سيمونيته" رئيسة وزراء ليتوانيا، رسميا الأحد، وقف جميع واردات الغاز الروسي لبلادها، لتصبح بذلك أول دولة في الاتحاد الأوروبي تكسر اعتمادها على الغاز الروسي بشكل كامل.
From now and so on Lithuania won't be consuming a cubic cm of toxic russian gas.
— Ingrida Šimonytė (@IngridaSimonyte) April 3, 2022
LT is the first EU country to refuse Russian gas import.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الليتواني "جيتاناس ناوسيدا" دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذو دول البلطيق، وتتوقف عن استيراد الغاز الطبيعي من روسيا.
وقال على تويتر "اعتبارا من هذا الشهر فصاعدا، لم يعد هناك غاز روسي في ليتوانيا".
وأضاف "قبل سنوات اتخذت بلادي قرارات تسمح لنا اليوم وبدون أي ألم بقطع روابط الطاقة مع المعتدي"، مؤكدا "إذا كان بإمكاننا القيام بذلك، بإمكان بقية أوروبا أن تقوم به أيضا".
وبينما حظرت الولايات المتحدة استيراد النفط والغاز الروسيين، واصل الاتحاد الأوروبي تسلم الغاز الروسي الذي شكل عام 2201 نحو 40 % من إمداداته.
والسبت أعلن رئيس شركة لنقل وتخزين الغاز الطبيعي في لاتفيا، أن دول البلطيق توقفت عن استيراد الغاز الطبيعي من روسيا.
وقال "أولديس باريس"، الرئيس التنفيذي لشركة "كوناكس بالتيك جريد"، "إن الأحداث الجارية تظهر لنا بوضوح أنه لم يعد هناك مزيد من الثقة".
وأضاف في تصريحات لـ"راديو لاتفيا" منذ الأول من أبريل/ نيسان لم يعد الغاز الطبيعي الروسي يتدفق إلى لاتفيا وإستونيا وليتوانيا".
وأشار إلى أن سوق دول البلطيق يعتمد حاليا على احتياطات الغاز المخزنة تحت الأرض في لاتفيا.
وتأتي هذه الخطوة مع سعي الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلى الاستفادة من وضع روسيا كمصدر رئيسي لموارد الطاقة.
ومع تعثر الاقتصاد الروسي بسبب العقوبات الدولية غير المسبوقة، حذر بوتين دول الاتحاد الأوروبي من أن عليها فتح حسابات بالروبل لتسديد ثمن الغاز الروسي، ملوحا الخميس بأن العقود الحالية سيجري وقف العمل بها في حال عدم السداد.
وتعتمد لاتفيا وإستونيا الجارتان لليتوانيا على بحر البلطيق أيضًا، اعتمادًا كبيرًا على الغاز الروسي، لكن الشركة المشغلة لتخزين الغاز الطبيعي في لاتفيا قالت إن أيا من دول البلطيق الثلاث لم تستورد الغاز الروسي حتى الثاني من أبريل/نيسان.
