استقبل رئيس الوزراء القطري «عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني» نظيره اليمني «خالد محفوظ بحاح» في مكتبه بالعاصمة القطرية الدوحة، أمس الأحد.
ووفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، «جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في اليمن». ولم تضف الوكالة القطرية تفاصيل أخرى بشأن ما دار في لقاء المسؤولين القطري واليمني. ووصل «بحاح» إلى الدوحة، أمس، بصحبة وفد يمني رفيع المستوى، في زيارة رسمية لقطر لم يعلن عن مدتها.
وجاءت زيارة المسؤول اليمني إلى قطر بعد أيام قليلة من زيارته للسعودية؛ حيث التقى ولي ولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان»، الخميس الماضي، في العاصمة السعودية الرياض.
وعلقت مصادر إعلامية يمنية على الزيارة بالتأكيد على أنها لم تكن معلنة مسبقا، وأن الهدف منها هو «الترويج للتسوية السياسية في اليمن، ووضع حلول لقضية الجنوب ضمن خيار الوحدة من الإقليمين».
واكتملت أركان مفاوضات جنيف 2، المقرر انعقادها، غدا الثلاثاء، بين الأطراف اليمنية، بعد موافقة الحوثيين على المشاركة فيها، وتسليم الأمم المتحدة أسماء فريقهم التفاوضي.
وتهدف المفاوضات، التي ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا، إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية، وإيقاف القتال المتصاعد في هذا البلد العربي منذ أكثر من 8 أشهر.
ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبد ربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء انقلاب نفذته ميلشيات موالية لجماعة الحوثي والرئيس اليمني المخلوع، «علي عبد الله صالح»، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وتمكن التحالف، في تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.