عادت طائرة تابعة للخطوط الجوية الروسية إلى مطار بانكوك بعدما تلقى طاقم الطائرة بلاغا بوجود راكب يتحدث اللغة التركية.
وحول تفاصيل الحادثة، أفاد موقع «تاهيفيزا» الإخباري التايلاندي بأن الطائرة أقلعت من مطار بانكوك في طريقها إلى موسكو، أمس الأحد، وكان على متنها 337 راكبا.
وأضاف الموقع أن طاقم الطائرة تلقى تحذيرا من إحدى المضيفات بوجود راكبة تتلفظ كلمات بالتركية تبدو كأنها الأخيرة بالنسبة لها، واشتبهت في أن سلوكها غريبا.
وعلى إثر ذلك، اتخذ الطاقم قرارا بالعودة إلى مطار بانكوك؛ خشية أن يكون التحذير جديا؛ خاصة أن الاستخبارات الروسية حذرت في وقت سابق من أنّ عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» تسللوا إلى بانكوك بهدف شن عمليات ضد المصالح الروسية هناك.
ووفق الموقع الإخباري التايلاندي، خضعت الطائرة وركابها لعملية تفتيش واسعة بعد عودتها إلى مطار بانكوك؛ ما أخَّر انطلاقها لمدة ٩ ساعات.
كما تم التحقيق من الراكبة التي تحدثت بالتركية؛ وتبين أنها مواطنة تركية كانت تحيي صديق لها تحية الصباح بالتركية (günaydın).
وتوترت العلاقات بين موسكو وأنقرة بشدة، مؤخرا، على خلفية قيام سلاح الجو التركي بإسقاط مقاتلة روسية قال إنها انتهكت أجواء البلاد، بينما تنفي روسيا انتهاك مقاتلتها للأجواء التركية.
وعقب الحادث، اتخذت روسيا سلسلة من العقوبات الاقتصادية ضد تركيا، بعدما رفضت الأخيرة طلبا روسيا بالاعتذار عن إسقاط المقاتلة، وأكدت أنها ستسقط أي طائرة روسية تحاول انتهاك أجوائها مجددا.