ماكرون الأوفر حظا في رئاسيات فرنسا.. ولوبان تواجهه بالجولة الثانية

الأحد 10 أبريل 2022 06:24 م

أسفرت نتائج استطلاعات رأي الناخبين، والتي تعد بمثابة نتائج أولية للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، عن خوض كل من مرشحة اليمين المتطرف "مارين لوبان"، والرئيس الحالي للبلاد "إيمانويل ماكرون"، جولة الإعادة.

وتصدر "ماكرون" النتائج للدور الأول في الانتخابات الرئاسية بـ28.1%، و"مارين لوبان" بالمرتبة الثانية بـ23.3 %، فيما تقاسم بقية المرشحين الأصوات المتبقية.

وبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش)، وانتهى في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.

أحزاب تتدعم "ماكرون"

وفي أعقاب ظهور نتائج استطلاعات الرأي، أعلنت المرشحة عن الحزب الاشتراكي "آن هيدالجو" دعمها لـ"ماكرون" في الجولة القادمة.

كما أعلن "فابيان روسيل"، مرشح الحزب الشيوعي الفرنسي، أنه سيدعو للتصويت لصالح "ماكرون" في الجولة الثانية، ونفس الأمر فعله مرشح الخضر "يانك جادو"، وكذلك مرشحة اليمين "فاليري بيكريس".

بينما أعلن مرشح حزب الاسترداد "إريك زمور" دعمه لـ"مارين لوبان" في الجولة الثانية من الانتخابات.

وبذلك، فإن حظوظ "ماكرون" هي الأقوى في الجولة الثانية من السباق، وهو  نفس سيناريو انتخابات 2017، التي شهدت مواجهته و"لوبان" في الجولة الثانية، وانتهت بفوز الرئيس الحالي البالغ من العمر 44 عاما.

وفي وقت سابق، الأحد، ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت أكثر من 65%.

وجاءت النتائج الأولية مطابقة نوعا ما لاستطلاعات الرأي التي نشرت قبيل الصمت الانتخابي، وذهبت إلى أن النتيجة المرجحة هي المواجهة بين "ماكرون" و"لوبان" في جولة إعادة يوم 24 أبريل/نيسان.

وقبل أسابيع فقط، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى فوز سهل لـ"ماكرون" المنتمي للوسط المؤيد للاتحاد الأوروبي، والذي تعزز موقفه بفضل دبلوماسيته النشطة بشأن أوكرانيا والتعافي الاقتصادي القوي، بالإضافة إلى ضعف المعارضة المتشرذمة.

لكن شعبية الرئيس تراجعت لعدة أسباب منها دخوله المتأخر إلى الحملة الانتخابية؛ إذ لم يعقد سوى تجمع انتخابي واحد كبير، وهو الأمر الذي اعتبره حتى أنصاره مخيبا للآمال، وتركيزه على خطة لا تحظى بالشعبية لرفع سن التقاعد، إلى جانب الارتفاع الحاد في التضخم.

في المقابل، قامت "لوبان" (53 عاما)، المنتمية لليمين المتطرف والمتشككة في الاتحاد الأوروبي والمناهضة للهجرة، بجولة في فرنسا والابتسامة تعلو وجهها، وسط هتافات من أنصارها: "سننتصر.. سننتصر".

وقد تعزز موقفها من خلال التركيز المستمر، منذ شهور، على تكاليف المعيشة والتراجع الكبير في الدعم لمنافسها في اليمين المتطرف "إيريك زمور".

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

ماكرون لوبان انتخابات فرنسا

لوبان تشن هجوما عنيفا على ماكرون بعد اتهامها بالاستبداد والتطرف

ماكرون أم لوبان؟.. فرنسا عشية اقتراع حاسم وتاريخي

تقارير: ماكرون هدد بحل البرلمان الفرنسي لهذا السبب