شنت مرشحة الرئاسة الفرنسية اليمينية المتطرفة "مارين لوبان" هجوما عنيفا عن منافسها الرئيس "إيمانويل ماكرون" الذي اتهمها بالاستبداد والتطرف.
وفي وقت سابق قال "ماكرون"، إن "لوبان" لم تتخل عن آرائها "الاستبدادية" والمتطرفة، وذلك بالرغم من ظهورها بصورة أقل حدة في الحملة الانتخابية الحالية.
وفي المقابل ردت "لوبان" مقابلة لقناة "فرانس 2" بأن منافسها الرئيس "إيمانويل ماكرون" هو أكثر رؤساء فرنسا "استبدادا".
وأضافت "لوبان": "هذا (الانتقاد) يجعلني أبتسم لأننا لم يكن لدينا أبدا رئيس يبدي علامات على التطرف أكثر من إيمانويل ماكرون".
وأشارت إلى سلوك الشرطة الفرنسية (في عهد ماكرون) حيال التظاهرات السياسية مثل حركة السترات الصفراء.
وكررت "لوبان" خلال المقابلة تصريحاتها بأنها في حالة انتخابها رئيسة، فإنها لا تستبعد إجراء استفتاء عام حول إعادة العمل بعقوبة الإعدام.
وكانت "لوبان" قد قالت سابقا إنها شخصيا ستصوت ضد مثل هذه الخطوة.
ومن المقرر أن يتنافس "ماكرون" و"لوبان" في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 24 أبريل/نيسان الجاري.
وكان "ماكرون" و"لوبان" قد تنافسا أيضاً في رئاسيات عام 2017، التي فاز بها "ماكرون" بحصوله على 66.1% من إجمالي الأصوات.