أعلن نواب حزب رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، استقالتهم من البرلمان، احتجاجا على حجب الثقة من الحكومة والاتجاه لتنصيب رئيس جديدة للحكومة.
وقال "شاه محمود قرشي" وزير الخارجية السابق نائب رئيس حزب "خان"، في خطاب، قبل تصويت لانتخاب رئيس وزراء جديد: "نعلن أننا جميعا نستقيل".
وأضاف وزير العلوم والتكنولوجيا الباكستاني "فؤاد حسين" في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": "قررت اللجنة البرلمانية لحزب إنصاف (PTI) الاستقالة من الجمعية الوطنية (البرلمان).. اليوم يقدم جميع أعضاء المجلس استقالاتهم إلى رئيس مجلس النواب.. سنناضل من أجل الحرية".
پاکستان تحریک انصاف کی پارلیمانی کمیٹی نے قومی اسمبلی سے مستعفیٰ ہونے کا فیصلہ کیا ہے، آج تمام اراکین اسمبلی اپنا استعفیٰ اسپیکر کو دے رہے ہیں اس کے ساتھ ہم نے غیر ملکی ایجنڈے پر ہونیوالے مقصود چپڑاسی کے نام نہاد انتخاب کا بھی حصہ بننے سے انکار کر دیا ہے۔۔۔ہم آزادی کیلئے لڑیں گے
— Ch Fawad Hussain (@fawadchaudhry) April 11, 2022
كما كتب "شفقت محمود"، عضو البرلمان من لاهور، أنه "استقال بالفعل".
وقال في تغريدة له عبر "تويتر": "بناء على قرار الحزب استقلت اليوم من عضوية البرلمان.. أرفض إضفاء الشرعية على الانضمام التآمري إلى السلطة لهؤلاء اللصوص".
As per decision of the party I have today resigned as a member of the National Assembly. By sitting in the assembly I refuse to legitimise the conspiratorial accession to power of these looters and plunderers pic.twitter.com/lziN7QETmW
— Shafqat Mahmood (@Shafqat_Mahmood) April 11, 2022
ويجتمع البرلمان الباكستاني، في وقت لاحق الإثنين، لانتخاب رئيس وزراء جديد، بعد يومين من الإطاحة بـ"خان"، في أول تصويت ناجح لسحب الثقة عن رئيس الوزراء في تاريخ باكستان، فيما قدم رئيس البرلمان ونائبه استقالتهما قبيل القرار.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن المعارضة الباكستانية تمكنت من الحصول على 174 صوتا، من أصل 342 مقعدا في البرلمان، لصالح سحب الثقة عن حكومة "خان"، في اقتراع على مقترح قدمته المعارضة في 8 مارس/آذار الماضي.
والأحد، تعهد "خان" بالنضال "الذي يبدأ اليوم"، ضد ما سماها "المؤامرة الأجنبية التي استهدفت باكستان لتغيير النظام".
ومن المقرر أن يكون زعيم المعارضة "شهباز شريف"، هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بمنصب رئيس الحكومة الجديد.
و"شهباز" البالغ من العمر 70 عاماً هو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء ثلاث مرات "نواز شريف"، الذي منعته المحكمة العليا في 2017 من تولي مناصب عامة، ثم سافر بعد ذلك إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي، بعد أن أمضى عدة أشهر فقط من عقوبة بالسجن 10 سنوات، عقب إدانته بتهم فساد.
لم يكمل أي رئيس وزراء منتخب فترة ولاية كاملة في الدولة المسلحة نووياً، منذ حصولها على استقلالها من بريطانيا في 1947.