بعد محاولة الاعتداء عليه.. النهضة تؤكد استمرار الغنوشي بصلاة التراويح بالمساجد

الثلاثاء 12 أبريل 2022 11:34 ص

قال وزير خارجية تونس السابق، والقيادي في حركة النهضة "رفيق عبدالسلام"، إن رئيس الحركة رئيس البرلمان (المنحل) "راشد الغنوشي" سيستمر في أداء صلاة التراويح بمساجد تونس خلال شهر رمضان، رغم محاولة قلة مأجورة الاعتداء عليه.

وكتب "عبدالسلام" عبر حسابه في موقع "فيسبوك": "الغنوشي سيستمر في أداء صلاوات التراويح في مساجد تونس كما جرت العادة من كل سنة في شهر رمضان المعظم".

وأضاف: "الرجل كان يؤدي صلاته في صمت ويعود لبيته كأي مواطن عادي، فإذا بصعاليك الزقافنة قليلي الحياء وعديمي المروءة يريدون اصطناع بطولات وهمية مع الغنوشي الأرفع منهم علما وفكرا، والأعلى منهم مقاما وأخلاقا".

ولفت إلى أن "من يحاول ممارسة البلطجة وإطلاق لسانه بالبذاءة وسوء القول فسيجد أحرار تونس ورواد المساجد له بالمرصاد وسيطردونه طردة الكلاب السائبة مشفوعا بلعنات السماء والأرض وعلى كل من يقف خلفه من الحاقدين والمفسدين".

وكانت حركة النهضة، أعلنت السبت الماضي أن مجموعة صغيرة من الأفراد تبدو مأجورة، انتظرت خروج "الغنوشي" من مسجد المراكشي بضاحية الملاسين، حيث كان يؤدي صلاة التراويح، وحاولت الاعتداء عليه والإيهام بطرده من طرف أهالي المنطقة.

وتعاني تونس أزمة سياسية حادة، منذ 25 يوليو/تموز الماضي، حين بدأ الرئيس "قيس سعيّد" آنذاك فرض إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان (قبل إصدار قرار بحله يوم 30 مارس/آذار المنصرم) وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وحل المجلس الأعلى للقضاء.

وتعتبر قوى تونسية تلك الإجراءات "انقلابا على الدستور"، بينما ترى فيها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك "زين العابدين بن علي"، بينما يقول "سعيد" إن إجراءاته هي "تدابير في إطار الدستور لحماية الدولة من خطر داهم".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تونس الغنوشي قيس سعيد حركة النهضة النهضة التونسية حركة النهضة التونسية

محامي الغنوشي بعد التحقيق معه بتونس: قد يواجه الإعدام

الغنوشي: الإسلاميون لم يحكموا تونس.. وقيس سعيد خطر على البلاد