ارتفاعات قياسية أسبوعية للبورصتين السعودية والقطرية وخسارة لأبوظبي

السبت 16 أبريل 2022 01:36 م

استمرت المكاسب للأسهم الخليجية، حيث ارتفع مؤشر السوق السعودية للأسبوع الخامس على التوالي، مسجلاً أعلى إغلاق أسبوعي في أكثر من 16 عاماً، في وقت سجل مؤشر بورصة قطر إغلاقاً أسبوعياً هو الأعلى منذ 7 أعوام.

وفي الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر الكويت الأول للأسبوع الرابع على التوالي، تكبد مؤشر "فوتسي أبوظبي" خسائر أسبوعية هي الأكبر منذ بداية عام 2022.

ففي السعودية، حقق مؤشر السوق الرئيسية "تاسي" ارتفاعا للأسبوع الخامس توالياً 2.3%، ليصل إلى 12756.31 نقطة، مسجلاً أعلى إغلاق أسبوعي في أكثر من 16 عاماً.

وجاء ذلك بدعم من ارتفاع سهم الاستثمار بنسبة 18.9%، إضافة لصعود سهم "مصرف الراجحي" 4.26%.

واستطاعت عدة أسهم قيادية تسجيل مستويات قياسية خلال الأسبوع الثاني من أبريل/نيسان، ومن أبرزها سهم "مصرف الراجحي"، الذي وصل إلى مستويات 172 ريالاً، لأول مرة في تاريخه.

كما حقق سهم "الأهلي السعودي"، أعلى إغلاق أسبوعي في تاريخه بنهاية جلسة الخميس.

وفي قطر، ارتفع مؤشر البورصة بنسبة 0.2% مسجلاً الأسبوع الثاني على التوالي من الصعود، ليغلق فوق مستويات 14100 نقطة للمرة الأول له في أكثر من 7 أعوام وتحديدا في سبتمبر/أيلول 2014.

جاء ذلك بدعم من ارتفاع سهم "بنك قطر الأول" 8.5%، وسهم "استثمار القابضة" 5.2%، و"أوريدو" 3.26%، و"مجمع المناعي" 2.66%، و"البنك الأهلي" 2.3%.

كما زاد سهم "مصرف الريان" 2.25%، وسهم "الخليج الدولية" 2.23%، و"فودافون قطر" 1.3%، و"قطر للوقود" 1.4%.

وفي الكويت، وعلى الرغم من التقلبات الأكبيرة خلال الأسبوع، إلا أن مؤشرها  الرئيسي استطاع الارتفاع بنسبة 0.1% في الأسبوع، مسجلًا ارتفاعات للأسبوع الرابع على التوالي ليحقق أعلى إغلاق في تاريخه.

وصعد المؤشر الأول للبورصة الكويتية بنسبة 0.09%، بالغاً 9174.19 نقطة مع صعود سهم "أريد الكويتية" 42.25%، وسهم "عربي قابضة" 14%، وسهم "بيت الطاقة" 10.9%، وسهم "ساحل للاستشارات" 9.09%، و"كابلات الكويتية" 9.04%، وبنك "الكويت الدولي" 5.95%.

وفي سلطنة عمان، ارتفع مؤشر سوق مسقط 0.71% بالغاً 4239.24 نقطة مع صعود سهمَي "مسقط للتمويل" و"الباطنة للتنمية" بنسبة 25%.

كما زاد سهم "صحار للطاقة" بنسبة 23%، فيما تصدر سهم "العُمانية المتحدة للتأمين" التراجعات بنسبة 7.22%، وتراجع "المطاحن العُمانية" بنسبة 6.11%، وانخفض "الخليجية لإنتاج الفطر" 3.38%.

وفي دبي، ارتفع المؤشر العام بنحو 1.5% بالأسبوع الثاني من أبريل/نيسان، مسجلاً الأسبوع الرابع على التوالي من الصعود، ليغلق فوق مستويات 3600 نقطة للمرة الولى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

وجاء الدعم من سهم "دبي للاستثمار" الذي قفز بأكثر من 2% في جلسة الخميس، مسجلا أعلى إغلاق له في أكثر من 4 سنوات، بدعم من مصادقة العمومية على "التوزيعات النقدية" البالغة 12% من رأس المال بالإضافة إلى قرار الشركة بيع 50% من شركة "إيميكول".

كما واصل سهم "ديوا" دعمه لمستويات السيولة في سوق دبي مستحوذا على أكثر من 50% من قيم التداول، في رابع جلسة تداول له مرتفعا بأكثر من 4%.

فيما تكبد مؤشر "فوتسي أبوظبي" خسائر أسبوعية بأكثر من 1%، ليسجل أكبر تراجع بوتيرة أسبوعية منذ بداية عام 2022، ليغلق دون مستويات 10000 نقطة.

وجاء الضغط بشكل رئيسي من سهم "أبوظبي الأول"، الذي واصل سلسلة الخسائر، مسجلا أدنى إغلاق له في أكثر من 3 أسابيع، بعد قرار البنك بسحب عرضه المقدم إلى المجموعة المالية "هيرميس" للاستحواذ على حصة 51% منها.

وعوضت اقتصاديات دول الخليج العربي خسائرها جراء تداعيات جائحة كورونا، بعد ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير، بداية من منتصف العام 2021، لتبلغ ذروتها في الشهر الثاني من العام 2022، وصولاً إلى 140 دولاراً للبرميل متأثرة بإعلان روسيا الحرب على أوكرانيا، قبل أن تتراجع إلى مستويات الـ105 دولارات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أسواق الخليج بورصة النفط

نهاية العام.. توقعات بعودة دول الخليج إلى أسواق الدَين العالمية

القطرية تواصل الارتفاع وأسهم السعودية تستهل الشهر على انخفاض