وزير خارجية مصر: نأمل في عودة العلاقات مع تركيا إلى سابق عهدها

الخميس 17 ديسمبر 2015 05:12 ص

قال وزير الخارجية المصري «سامح شكري» إن بلادة تأمل أن تعود العلاقات المصرية - التركية إلي سابق عهدها.

وذكر «شكري» خلال خلال حواره مع برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم 2» المصرية، «إننا نأمل في عودة العلاقات المصرية - التركية إلى عهدها السابق، الذي كانت فيه تلك العلاقات قائمة علي الاحترام المتبادل وعلي عدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة والإرادة الشعبية في تحديد المسار، ومصر لا تقبل أي نوع من المحاولة علي الانقضاض علي مصلحتها وإرادة شعبها».

وأضاف: «أتصور أن تركيا تسعي دائما لأن يكون لها علاقات إيجابية (...) ومن باب أولي أن تراعي في علاقتها مع مصر العمل الايجابي والعودة إلي إطار إيجابي»، معربًا عن تقديره للشعب التركي والتاريخ الطويل الذي يربطه بالشعب المصري. 

وتابع :«نحن دائما منفحتون علي أن تكون علاقاتنا إيجابية علاقات فيها بناء ومصلحة الشعبين»، نافيًا  توسط السعودية بين مصر وتركيا لإعادة العلاقات بينهما.

وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترًا منذ الانقلاب على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر، بلغ قمته في 24 نوفمبر/ تشرين ثان 2013، عندما اتخذت مصر قرارًا باعتبار السفير التركي «شخصًا غير مرغوب فيه»، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.

وعادة ما تعلن تركيا أنها لا تتدخل في الشأن المصري، وتؤكد انحيازها للديمقراطية، ودعمها لحريات الشعوب، ورفضها الانقلاب علي أي مسار ديمقراطي، وهو ما رأته في الانقلاب على الرئيس المصري «مرسي».

  كلمات مفتاحية

تركيا مصر العلاقات التركية المصرية محمد مرسي سامح شكري

«أردوغان»: رئيس مصر بالنسبة لي هو «مرسي» وليس «السيسي» الانقلابي

«المونيتور»: لماذا يعد تأييد «مرسي» ركنا في سياسة «أردوغان»؟

رئيس تركيا السابق: إعدام «مرسي» سيجعل مستقبل مصر «قاتما ومظلما»

«أردوغان» يدين حكم الإعدام بحق «مرسي» ويعتبره عودة إلى «مصر القديمة»

«أردوغان»: لا حديث عن المصالحة مع مصر قبل الإفراج عن «مرسي»