أعلن مصدر من قيادة قوات «البيشمركة» إحباط هجمات انتحارية جديدة نفذها مقاتلو «الدولة الإسلامية»، اليوم الخميس، على المواقع الأمامية لقواتهم في بلدة سنجار، شمالي العراق؛ انطلاقا من منطقة البعاج جنوبا، وقتل اثنين من الانتحاريين، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وقال أحد قادة «البيشمركة» الإيزديين، «قاسم سمير»، إن «البيشمركة في المنطقة الواقعة بين دوميز غربي سنجار وقضاء البعاج تصدت، اليوم، لستة انتحاريين وصلوا قبالة المواقع الأمامية لقوات البيشمركة».
وأضاف أن «قوات الدولة الإسلامية استغلت الضباب الكثيف الذي غطى المنطقة، وأرسلت ستة انتحاريين ليفجروا أنفسهم في المواقع الأمامية للبيشمركة، لكن تم اكتشافهم، وقتل اثنين منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا».
وتابع: «ما زالت المناوشات مستمرة بين قوات البيشمركة في دوميز وقوات الدولة الإسلامية على الطريق المؤدي إلى البعاج».
ووفق المصدر ذاته، فإن خمسة من قوات «البيشمركة» أصيبوا خلال المعارك حتى الآن، فيما تستمر هجمات انتحاريي «الدولة الإسلامية» لليوم الثاني في محاولة لاختراق المواقع الأمامية لقوات «البيشمركة»، وإيقاع أكبر عدد ممكن بها من الخسائر البشرية.
وشنت قوات «الدولة الإسلامية»، أمس الأربعاء، هجمات واسعة على محاور ناوران وكسكي وخازر، وكانت أعنفها على جبل زرتك الاستراتيجي المطل على مناطق تل أسقف وباشيك وأنحاء من سهل نينوى شرق وجنوب شرقي مدينة الموصل، حيث بدأت جميع الهجمات بإرسال سيارات مفخخة وانتحاريين بأحزمة ناسفة، باءت جميعها بالفشل.
ورغم ذلك لم تستطع قوات «الدولة الإسلامية» التقدم، فيما خسرت «البيشمركة» حوالي 10 من أفرادها، بينهم آمر أحد الألوية، ويدعى العميد «مغديد هركي».