بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في تسليح لواءين من قوات البيشمركة الكردية يضمان 5 آلآف مقاتل، في إطار الاستعدادات العسكرية لبدء معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقالت مصادر من البيشمركة، إن الأسلحة تضم أقنعة مضادة للأسلحة الكيماوية، إضافة إلى آليات كشف العبوات الناسفة، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تزود الولايات المتحدة بالأسلحة.
وأضاف ضابط عراقي من البيشمركة أن المعدات العسكرية تضم أنواعا مختلفة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والثقيلة، مشيرا إلى أنها جزء من مهام التحالف الدولي، بحسب فضائية «سكاي نيوز».
وأوضح أحد الجنود كانت مشكلتنا الأساسية نقص المعدات الحديثة، المعدات المتطورة ستشارك في تحويل دفة المعركة.
ونهاية العام الماضي، أفاد أمين عام وزارة البيشمركة، في إقليم كردستان العراق، «جبار ياور»، بأن «الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية بقيمة (200) مليون دولار لقوات البيشمركة خلال عام 2016».
وقال «يارو»، في تصريحات لوكالة «الأناضول» للأنباء، إن «تدفق الأسلحة من بعض الدول إلى إقليم كردستان العراق متواصل من أجل محاربة تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) الإرهابي».
وأوضح أن «الإقليم لا يشتري ولا يقوم باستيراد أسلحة بشكل مباشر، دون مصادقة وموافقة الحكومة المركزية في بغداد».
ولفت المسؤول الكردي إلى أن «جميع الأسلحة التي حصلوا عليها، جاءت في إطار مساعدات قوات التحالف الدولي».
وقال موضحاً: «الأسلحة التي بحوزة قوات البيشمركة (جيش إقليم كردستان العراق) صُنعت في دول أوروبا الشرقية، كما أن ألمانيا، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وفرنسا، ترسل لنا أسلحة من صناعتها».
وأشار «ياور» إلى أن «خطة الكونغرس الأمريكي لعام 2016، تضمنت تخصيص 800 مليون دولار، قيمة مساعدات أسلحة لقوات التحالف الدولي التي تحارب الإرهاب»، مضيفاً أن «البيشمركة تعد القوات البرية المحاربة مع التحالف الدولي ضد داعش».
وأوضح أنه «من المنتظر أن يتم إرسال معدات عسكرية بقيمة 200 مليون دولار، أي بنسبة نحو 25% من المبلغ المذكور إلى الإقليم، خلال السنة الجديدة»، مؤكداً أن «تلك المساعدات لن تأتي نقدية، بل معدات عسكرية، وأن تلك المعدات ستصل إلى الإقليم في وقت قصير قادمة من الكويت».