إقليم كردستان: «البيشمركة» ستنسحب من الموصل فقط بعد تحريرها

الأحد 24 يوليو 2016 10:07 ص

قالت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق اليوم الأحد، إن قواتها ستنسحب من مدينة الموصل، بمحافظة نينوى، فقط بعد تحريرها من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية»، فيما هددت بـإيقاف كافة عمليات التنسيق والأعمال المشتركة مع القوات العراقية.

جاء ذلك في بيان توضيحي بشأن البروتوكول الموقع بين واشنطن وأربيل لتقديم الدعم المادي لقوات البيشمركة.

وأعلنت الوزارة  في بيان، اليوم الأحد، أن وزارة الدفاع العراقية نشرت توضيحا بشأن مذكرة التفاهم بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع الأمريكية، مؤكدة أن توضيح وزارة الدفاع العراقية نشر بتصرف حيث أظهرت بأن البيشمركة ستشارك في المعركة مقابل مساعدة مالية وبموافقتهم وستنسحب بإيعازهم.

وأشار البيان إلى أن «وزارة الدفاع العراقية نشرت بأنه بالتزامن مع تفعيل المذكرة، فإن قوات البيشمركة وقوات حكومة إقليم كردستان الأخرى ستنسحب وفق خطة زمنية من المناطق المحررة لعمليات نينوي».

وأوضح أن «الصحيح هو أن قوات البيشمركة والقوات الأخرى لحكومة إقليم كردستان ستنسحب من المناطق المحررة خلال عمليات نينوى المقبلة، ووفق خطة زمنية معينة وبموافقة الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وأن هذه الفقرة لا تعني أن البيشمركة ستنسحب من المناطق التي حررتها خلال العامين الماضيين، وإنما عملية الانسحاب ستشمل مدينة الموصل فقط».

وتابع البيان: «إننا نبلغ جميع الأطراف بأن بندقية البيشمركة ليست للإيجار»، مؤكدا أن إطلاق النار من فوهة بندقية البيشمركة يتم بقرار من شعب كردستان ولأجل مصلحته ولا تنتظر موافقة أي شخص.

وأشار إلى أنه من الخطأ أن يفكر مجموعة من الأشخاص في بغداد بأن بندقية البيشمركة للاستئجار، وأنها تنطلق بشروطهم وموافقتهم، مهددة في الوقت نفسه بأنه في أي وقت «نشعر بوجود معاملة لا تليق ببطولات وتضحيات البيشمركة سيتم إيقاف التنسيق المشترك مع القوات العراقية».

ونهاية العام الماضي، أفاد أمين عام وزارة البيشمركة، في إقليم كردستان العراق، «جبار ياور»، بأن «الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية بقيمة (200) مليون دولار لقوات البيشمركة خلال عام 2016».

وقال «يارو»، في تصريحات لوكالة «الأناضول» للأنباء، إن «تدفق الأسلحة من بعض الدول إلى إقليم كردستان العراق متواصل من أجل محاربة تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) الإرهابي».

وأوضح أن «الإقليم لا يشتري ولا يقوم باستيراد أسلحة بشكل مباشر، دون مصادقة وموافقة الحكومة المركزية في بغداد».

ولفت المسؤول الكردي إلى أن «جميع الأسلحة التي حصلوا عليها، جاءت في إطار مساعدات قوات التحالف الدولي».

وقال موضحاً: «الأسلحة التي بحوزة قوات البيشمركة (جيش إقليم كردستان العراق) صُنعت في دول أوروبا الشرقية، كما أن ألمانيا، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وفرنسا، ترسل لنا أسلحة من صناعتها».

وأشار «ياور» إلى أن «خطة الكونغرس الأمريكي لعام 2016، تضمنت تخصيص 800 مليون دولار، قيمة مساعدات أسلحة لقوات التحالف الدولي التي تحارب الإرهاب»، مضيفاً أن «البيشمركة تعد القوات البرية المحاربة مع التحالف الدولي ضد داعش».

وأوضح أنه «من المنتظر أن يتم إرسال معدات عسكرية  بقيمة 200 مليون دولار، أي بنسبة نحو 25% من المبلغ المذكور إلى الإقليم، خلال السنة الجديدة»، مؤكداً أن «تلك المساعدات لن تأتي نقدية، بل معدات عسكرية، وأن تلك المعدات ستصل إلى الإقليم في وقت قصير قادمة من الكويت».

المصدر | الخليج الجديد+ د ب أ

  كلمات مفتاحية

البيشمركة نينوى العراق الموصل

مسؤولون عراقيون: تحضيرات جادة لبدء استعادة الموصل من الدولة الإسلامية

«كارتر» يعلن إرسال 560 جنديا أمريكيا لدعم القوات العراقية في معركة الموصل

«العبادي» يحذر من أي تدخل تركي في الموصل

في الطريق إلى الموصل

أمريكا تسلح 5 آلاف مقاتل من البيشمركة استعدادا لمعركة الموصل

«البيشمركة» ترفض الانسحاب من نينوى «لأنها جزء من كردستان»

مادلين أولبرايت تطفو فوق الموصل

حصرية الوكيل الكردي