رحب حلف شمال الأطلسي "ناتو")، بانضمام جورجيا ومولدوفا والسويد وفنلندا.
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي، "ينس ستولتنبرج": "إننا نرحب بانضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو إذا طلبتا ذلك".
وأضاف في مؤتمر صحفي أن "انضمام السويد وفنلندا سيكون رسالة سياسية مهمة جدا في مسار الأمن الأوروبي".
وتابع: "نتابع التهديدات التي تتعرض لها جورجيا ومولدوفا ونرحب بانضمامهما للحلف".
وجاء تغير مواقف فنلندا والسويد وجورجيا ومولدوفا من الانضمام للناتو على خلفية قيام روسيا بشن هجوم على أوكرانيا وتهديدها دول الجوار بمصير مماثل في حالة تفكيرها الانضمام لحلف الناتو والتخلي عن الحياد.
وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" قد طالب الناتو بوقف التوسع شرقًا وعدم قبول أعضاء جدد، متهمًا التحالف "بتهديد الأمن الروسي".
فيما أعلن الرئيس الروسي السابق "ديمتري ميدفيديف"، نائب رئيس مجلس الأمن حالياً، في مقال نُشر عبر قناته على "تلجرام"، أنه عندما تنضم دول أخرى إلى الناتو، سيكون لروسيا خصمان آخران "مسجلان رسمياً"، وستتضاعف طول الحدود البرية للتحالف مع روسيا.
وقال إنه يتعين على روسيا أن "تتصرف بهدوء وبدون عواطف"، وعليها تعزيز خط الحدود مع الناتو، وتعزيز القوات البرية ونظام الدفاع الجوي، ونشر القوات البحرية في خليج فنلندا.
