التقى العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مساء الخميس، بمدينة جدة، حسبما نقلت الأناضول.
وأظهرت صور استقبال ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" للرئيس التركي وحضوره إلى جوار والده خلال اللقاء.
صور..
— مجتمعنا (@KSASociety) April 28, 2022
سمو #ولي_العهد الأمير #محمد_بن_سلمان يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في #جدة. pic.twitter.com/4rB43cNZ8s
وأفادت الوكالة التركية بأن لقاء العاهل السعودي مع الرئيس التركي جاء عقب مراسم الاستقبال الرسمية التي أقيمت في قصر السلام الملكي، بعد وصوله للمملكة فى زيارة تستغرق يومين تلبية لدعوة من العاهل السعودي.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
— الـ ؏َ ــ ـو جـ ـا 🇸🇦 (@ALAwja_) April 28, 2022
عبدالعزيز ال سعود يستقبل الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان في جدة .. pic.twitter.com/SZvYDSfuR0
وذكرت الوكالة أن الزعيمين تبادلا أطراف الحديث مع وفدي البلدين بعد ترديد النشيدين الوطنيين التركي ثم السعودي في إطار الاستقبال.
وبعد انتهاء اللقاء الثنائي المغلق بينهما، انتقل الرئيس "أردوغان" والملك "سلمان" إلى مأدبة عشاء.
وتعد زيارة "أردوغان" هي الأولى للمملكة منذ 2017، حيث يأمل أن تبشر بعهد جديد في العلاقات بعد جهود مكثفة لإصلاحها بعدما شابها من توتر في السنوات القليلة الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الأمير "خالد الفيصل" أمير منطقة مكة كان في استقبال "أردوغان" بمطار جدة.
وتعتبر الزيارة تتويجا لجهود مستمرة منذ شهور لإصلاح العلاقات شملت إغلاق تركيا لقضية قتل الصحفي "جمال خاشقجي" في إسطنبول عام 2018.
وتضررت العلاقات بين البلدين بشدة بعد مقتل "خاشقجي" وتقطيع أوصاله في القنصلية السعودية في إسطنبول. واتهم "أردوغان" "أعلى مستويات" الحكومة السعودية بإصدار الأوامر بقتله، لكن أنقرة خففت حدة تصريحاتها كثيرا منذ ذلك الحين.
وفي تغيير جذري لسياستها، أوقفت محكمة تركية هذا الشهر محاكمة مشتبه بهم سعوديين في قضية قتل "خاشقجي" وأحالتها للسعودية في قرار دعمته الحكومة وأثار انتقادات وإدانات من جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
ويقول محللون ومسؤولون إن التمويل السعودي قد يساعد تركيا في التخفيف من مشكلاتها الاقتصادية التي تشمل ارتفاعا حادا في التضخم قبل انتخابات صعبة يخوضها "أردوغان" العام المقبل.