أدى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مناسك العمرة في المسجد الحرام، في مكة المكرمة الجمعة، في ثاني أيام زيارته الأولى للسعودية.
وسار "أردوغان"، بين مجموعة من مرافقيه ومن الحراس في باحات المسجد، إلى جانب أعداد غفيرة من المصلين، الذين عادة ما تزداد أعدادهم بشكل كبير، في آخر يوم جمعة من شهر رمضان.
شاهد | الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤدي مناسك العمرة مع عدد من مرافقيه أبرزهم وزير الدفاع ورئيس المخابرات. pic.twitter.com/ANfJUcFz0X
— الخليج الجديد - ميديا (@NewKhalij) April 29, 2022
إردوغان يؤدي مناسك العمرة بعد لقاءات مع قادة #السعودية
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) April 29, 2022
سار #إردوغان بين مجموعة من مرافقيه ومن الحراس في باحات المسجد الحرام في #مكة_المكرمة إلى جانب أعداد غفيرة من المصلين الذين عادة ما تزداد أعدادهم بشكل كبير في آخر يوم جمعة من شهر #رمضان.https://t.co/PHu1cJAKvq #فرانس_برس pic.twitter.com/AQuqo9oSP1
وكان الرئيس التركي بحث مع ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، في جدة مساء الخميس، تطوير العلاقات بين البلدين إثر خلاف مرير في أعقاب جريمة اغتيال الصحافي السعودي.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية (واس) صورا للزعيمين وهما يتعانقان، في ما بدا مقدمة لطي صفحة التوتر بين القوتين الاقليميتين بعد اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي"، في قنصلية بلاده بإسطنبول، على أيدي عناصر سعوديين.
والتقى "أردوغان" الذي يسعى إلى تحسين علاقات بلاده مع القوى الاقليمية في خضم مصاعب اقتصادية جمة، العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، في مستهل زيارته الأولى للمملكة الثرية منذ نحو 5 أعوام، ثم اجتمع بولي العهد الأمير "محمد".
وجرى خلال الاجتماع بين "أردوغان" والأمير الشاب "استعراض العلاقات السعودية التركية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها"، حسبما أفادت الوكالة.
وتعود زيارة "أردوغان" الأخيرة إلى المملكة إلى 2017، عندما حاول التوسط في الصراع الدبلوماسي بين عدة دول خليجية وقطر، حليفة أنقرة.
وتصالحت دول الخليج العام الماضي، بينما شهدت المنطقة تقاربات دبلوماسية في الأشهر الأخيرة مع ضعف الاقتصادات، في فترة ما بعد تفشي وباء (كوفيد-19) بشكل خاص.