»توقع أكاديميون سعوديون أن يكون لقرار البنك المركزي الأمريكي برفع سعر الفائدة الأساسي للمرة الأولى في نحو عشر سنوات، والذي انتقل بدوره إلى السعودية تأثيرات إيجابية على سوق العقارات والبطالة.
وأفاد الأكاديميون بأن العملة السعودية مرتبطة بالدولار الأمريكي، «لذلك لزام أن تكون حركاتنا متوافقة معه»، مشيرين إلى تأثيرات إيجابية للقرار في أسواق المال وانخفاض أسعار العقار، وانتعاش الاقتصاد وتأثيره في البطالة بشكل إيجابي، بحسب ما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية.
لكنهم أشاروا إلى سلبيات للقرار، بينها انخفاض في أسعار النفط، والتضخم، وتأثر البتروكيماويات.
وانتقلت عدوى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الأربعاء الماضي برفع معدل الفائدة، للمرة الأولى منذ نحو 10 سنوات، إلى السعودية، حيث أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) رفع معدل الفائدة هي الأخرى.
وارتفع الريال، فيما انخفضت أسعار النفط والذهب، وارتفع الدولار ومعظم أسواق المال العالمية.
ورفع الاحتياط الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 0.25 نقطة مئوية، وذلك في الزيادة الأولى من نوعها منذ عام 2006.
وبهذا ترتفع فائدة الإقراض بين المصارف إلى ما بين 0.25 و0.5%. كما رفع الاحتياط الفيدرالي توقعاته للنمو الاقتصادي خلال 2016 من 2.3% إلى 2.4%.
واتخذت خطوات مماثلة دول مثل السعودية والكويت والبحرين والإمارات.