أعرب وزير الخارجية الأردني «ناصر جودة»، اليوم السبت، عن تقدير بلاده لجهود المملكة العربية السعودية، واستضافتها لمؤتمر المعارضة السورية الذي عقد مؤخرا في العاصمة الرياض.
وقال «جودة» إن استضافة المملكة لهذا المؤتمر يأتي توطئة لإطلاق المفاوضات السياسية التي يأمل الجميع بأن تفضي إلى إنجاز الحل السياسي للأزمة السورية.
وأكد «جودة» أن قرار «مجلس الأمن» رقم 2254 الذي تم التصويت عليه بالإجماع يرسم خريطة طريق لتحقيق الحل السياسي في سوريا.
وأوضح أن الأطراف الإقليمية والدولية حرصت في اجتماعاتها الماضية على تكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى تفاهم مشترك حول سبل تحقيق الحل السياسي للأزمة السورية المستمرة منذ نحو خمس سنوات.
وأشار إلى أن تلك الجهود أفضت إلى إنشاء مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تؤكد ضرورة استمرار عملها لضمان انتقال سياسي استنادا إلى جنيف1 والبيانات الصادرة عن المجموعة في اجتماعاتها الثلاثة التي عقدت في فيينا ثم في نيويورك، إضافة إلى مضامين القرار الذي تبناه «مجلس الأمن الدولي» في نيويورك أمس الجمعة، والذي يمهد الطريق لحل الأزمة السورية.
وأكد «جودة» أن تبني «مجلس الأمن» للقرار سيعطي الزخم المطلوب لتحقيق الحل السياسي الذي يرتكز على وثيقة جنيف1، والبدء الفعلي في مسار مستدام وواضح للحل السياسي وفق سقف زمني، إضافة إلى أنه يؤسس لوقف شامل لإطلاق النار يستثني فقط تنظيم «الدولة الإسلامية» ومن يماثله، ويؤدي إلى تركيز وتنسيق الجهد السوري والدولي في محاربة الإرهاب ودحره في سوريا.
