أعلنت لجنة العفو الرئاسي في مصر، الإفراج عن شباب محبوسين، بدءا من الإثنين.
وقال عضو اللجنة المحامي "طارق العوضي"، على حسابه على "تويتر"، إنهم تلقوا خطابًا من عدد من المنظمات الحقوقية، مرفق به قائمة من الأسماء يجرى فحصها في الوقت الحالي.
وأضاف: "يبدأ تنفيذ قرارات العفو الرئاسي اعتبارا من الغد (الإثنين)، حيث سيتم خروج مجموعه أولى، ثم مجموعة أخرى، يوم الخميس المقبل، وهكذا علي التوالي".
كما أعلن عضو لجنة العفو الرئاسي النائب في البرلمان "محمد عبدالعزيز"، أنه "خلال 24 ساعة أو أكثر قليلا، سيتم خروج مجموعة جديدة من الشباب المحبوسين".
والأحد، قررت النيابة العامة المصرية، إخلاء سبيل عدد من الناشطين المحبوسين احتياطيا، فيما ظهر صحفي شاب أمام نيابة أمن الدولة بعد 14 يوما من إخفائه قسريا.
وفي نهاية شهر رمضان المبارك، أعلن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تشكلت أواخر العام 2016، مؤكدا أن "الوطن يتسع للجميع، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية"، حسب تعبيره.
وعلى مدار أكثر من 8 سنوات، ازداد ملف المعتقلين تعقيدا بعد ارتفاع عدد السجناء والمحبوسين احتياطيا والمحتجزين في مصر، حتى بداية مارس/آذار 2021، إلى نحو 120 ألف سجين، بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي، وفق الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.
وتصف "منظمة العفو الدولية" و20 منظمة غير حكومية أخرى، الوضع الحقوقي في مصر بأنه "كارثي"، مشيرة إلى وجود "ناشطين سلميين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومحامين وأساتذة جامعات وصحفيين محبوسين لمجرد أنهم مارسوا حقهم في حرية الرأي والاجتماع السلمي والتنظيم".