تحت وسم "البحرين ترفض التطبيع"، عبر مواطنون من المملكة الخليجية عن غضبهم جراء احتفال سفارة تل أبيب في المنامة بذكرى ما تسميه بـ"استقلال إسرائيل" (النكبة الفلسطينية)، وذلك لأول مرة.
وشن بحرينيون هجوما على سلطات بلادهم، معربين عن رفضهم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والسماح بمثل هذه الاحتفاليات داخل المملكة.
سفارة اسرائيل في البحرين 🇧🇭
— احمد صالح العماد (@ahmed_saleh333) May 29, 2022
الآن وفي هذا التوقيت والابطال الفلسطينين
يواجهون الصهاينة دفاعا عن القدس الشريف
النظام البحريني يشارك الصهاينة احتفالهم
بمأ يسمي عيد الاستقلال
البحرين مستعمرة اسرائيلية pic.twitter.com/2AilkwsMRI
النكبة الحقيقية:
— ياسر (@YaserElwan) May 28, 2022
"لأول مرة منذ تطبيع العلاقات بين البلدين.. سفارة إسرائيل في #البحرين تقيم حفلا بمناسبة ما يسمى "عيد الاستقلال" والذي يوافق ذكرى "النكبة" الفلسطينية" pic.twitter.com/bv2qIVLAE5
كمواطن بحريني أطالب بإغلاق سفارة الإحتلال وطرد السفير الاسرائيلي من بلدي وبشكل فوري ووقف كافة أشكال التطبيع
— sayed taher almosawi (@staheralmosawi) May 29, 2022
وأجزم أن هذا أكثر قرار يحظى بإجماع وطني لا مثيل له، وما حدث في القدس اليوم لوحده يكفي للإقدام على هذه الخطوة#البحرين#مسيرة_الاعلام_لن_تمر#نفير_الأقصى#فلسطين pic.twitter.com/PDTj7TQE3U
ماهذا ايها الأخوة الأشقاء في مملكة البحرين ؟
— فواز العجمي (@fawazsalajmi) May 27, 2022
ماهذا أيها الأخوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي؟
ماهذا أيها الأخوة الأشقاء في جامعة الدول العربية ؟
ماهذا ياتاريخ؟
ماهذا ياجغرافيا؟
ماهذه الأيام ياجريدة الأيام؟
استقلال من عن من ؟
هل كانت فلسطين تحتل إسرائيل؟
حسبنا الله ونعم الوكيل. pic.twitter.com/mMyrXiCz1c
والجمعة، نشر الحساب الموثق لسفارة إسرائيل في البحرين، عبر موقع "تويتر"، صورا من الحفل الذي أقيم في أحد فنادق المنامة، وعلّق بالقول: "لأول مرة أقامت السفارة الإسرائيلية في المنامة مساء اليوم (الخميس) حفل تقليدي بمناسبة الذكرى الـ74 لاستقلال دولة إسرائيل".
وحضر الحفل، حسب السفارة، أكثر من 300 ضيف، يمثلون جميع فروع الحكومة والقطاعات الخاصة في البحرين.
وفي 30 سبتمبر/أيلول الماضي، افتتحت إسرائيل، سفارتها في العاصمة البحرين المنامة، رسميًا، بحضور وزير خارجية تل أبيب "يائير لابيد" ووزير خارجية البحرين "عبداللطيف الزياني".
يشار إلى أن البحرين وقّعت في 15 سبتمبر/أيلول 2020 في البيت الأبيض، على اتفاق سلام مع إسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
ورغم أن أقل من 20% فقط من البحرينيين يدعمون تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حسب استطلاع رأي قناة (ILTV) الإخبارية الإسرائيلية، فإن الحكومة البحرينية أقدمت على حرق المراحل وتطبيع علاقتها السياسية والدبلوماسية والتجارية والثقافية مع إسرائيل.
وتنظر البحرين إلى إسرائيل كونها لاعبا مهما يجب على المنامة الاقتراب منه.
فضلاً عن ذلك، سيعزز تطبيع المملكة الخليجية للعلاقات مع إسرائيل وتواصلها مع المنظمات اليهودية في أمريكا الشمالية سمعة نظام المنامة لدى صناع القرار في العاصمة الأمريكية واشنطن.