سجلت دولة الإمارات، الثلاثاء، خمس إصابات جديدة بمرض "جدري القردة"، وحالتي شفاء من المرض، حيث ما زالت تنفرد بتسجيل إصابات في منطقة الخليج.

وذكرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، أن تسجيل الحالات الجديدة أتى وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية للرصد والتقصي المبكر للمرض.

في المقابل، أكدت الوزارة شفاء حالتين من المصابين بالمرض، ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة، وتعافيهما التام من الأعراض.

وجددت الوزارة وصيتها لأفراد المجتمع "بضرورة اتباع كافة إجراءات السلامة والوقاية الصحية، وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات".

وأوضحت أن "الجهات الصحية بالدولة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم، علاوة على العمل المستمر والدؤوب لضمان جاهزية القطاع الصحي لكافة الأوبئة والأمراض المعدية".

ونبهت إلى ضرورة "أخذ المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة، وتجنب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، عوضاً عن أهمية متابعة المستجدات والإرشادات التي تصدر من الجهات الصحية".

يذكر أن الدولة الخليجية كانت قد أعلنت، في 24 مايو/أيار الماضي، رصد أول حالة بجدري القردة، يوم 2 يونيو/حزيران، ارتفع عدد حالات الإصابة إلى 8، بعد تسجيل 4 إصابات جديدة، ليكون إجمالي الحالات المسجلة حتى الآن 13.

وتشمل أعراض المرض النادر، الذي ينتقل من الحيوان للإنسان والعكس، الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.

وفي حين لا يوجد علاج للمرض الذي يتعافى منه المصابون عموما بشكل طبيعي، تستمر أعراضه بين 14 و21 يوما، وهي أقل شدة من مرض الجدري الذي قضي عليه قبل 40 عاما، ومتوطن في 11 بلدا في غرب أفريقيا وأفريقيا الوسطى.