أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، الأربعاء، بوجود اتصالات دبلوماسية بين إسرائيل وتونس حول تقارب محتمل في ظل رفض المعارضة التونسية.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" دون كشف هويتها، إن "هناك اتصالات دبلوماسية بين إسرائيل وتونس بشأن تقارب محتمل بينهما".

وأضافت  أن "إسرائيل تريد توسعة دائرة دول الجوار، رغم وجود عداء واضح من الجزائر تجاه تل أبيب، في وقت ترفض المعارضة التونسية وآخرون من قوى المعارضة في الدول الواقعة في شمالي القارة الإفريقية هذه الخطوة أيضا".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "كان لإسرائيل وتونس علاقات دبلوماسية في الماضي، وافتتح البلدان مكاتب تمثيل دبلوماسي في كل من تونس وتل أبيب في العام 1996، بعد التوقيع على اتفاق أوسلو، إلا أن هذه المكاتب أغلقت فور اندلاع الانتفاضة الثانية في العام 2000".

ولفتت إلى أن "رئيسة الاتحاد العالمي ليهود تونس في إسرائيل، الدكتورة ميريام غاز أفيجال، قد أوضحت أنه رغم إغلاق هذه المكاتب فإن الإسرائيليين بإمكانهم دخول تونس بجواز سفر إسرائيلي، وإن كان بشكل محدود".

ولم يصدر رد تونسي أو إسرائيلي رسمي بشأن ذكرته "يسرائيل هيوم" حتى الساعة 21:45 بتوقيت جرينتش.

لكن الرئيس التونسي "قيس سعيد" اعتبر، في أكتوبر/تشرين الأول 2019، عندما كان لا يزال مرشحا للرئاسة، التطبيع مع إسرائيل "خيانة عظمي".

وقال "سعيد"، ردا على سؤال حول العلاقة مع إسرائيل، خلال مناظرة تليفزيونية آنذاك مع منافسه "نبيل القروي": "التطبيع خيانة عظمى، ويجب أن يحاكم من يطبع مع كيان شرد ونكل شعبا كاملا".

وأضاف: "كلمة تطبيع هي كلمة خاطئة أصلا، نحن في حالة حرب مع كيان غاصب".

وردا على سؤال حول السماح بزيارة معابد يهودية في تونس، رفض "سعيد" دخول من يحمل جواز سفر إسرائيليا، وقال: "نحن نتعامل مع يهود ونقبلهم لا الإسرائيليين".