قال الأمن الأردني، الأحد، إن قاتل الطالبة "إيمان إرشيد" أقدم على الانتحار بعد محاصرته من قوات الشرطة. 

وأضاف الأمن العام في بيان له على صفحته بـ"فيسبوك"، أنه تمكن "من تحديد مكان قاتل الفتاة ولدى محاصرته من قبل رجال الأمن العام، أقدم على إطلاق النار على نفسه".

والخميس، أفادت السلطات الأردنية، بمقتل "إيمان"، بعد أن أقدم مجهول على إطلاق 6 عيارات نارية تجاهها، ولاذ بالفرار.

وكشف بيان آخر للأمن الأردني، تفاصيل عن القاتل، حيث ذكر أنه يدعى "عدي خالد عبدالله حسان، من مواليد 1985، كان يختبأ في مزرعة بمنطقة بلعما".

وأوضح البيان أن "قوة أمنية تحركت، بعد التوصل إلى معلومات عن مكان اختبائه، لتداهم الموقع، وحاصرت القاتل الذي أشهر سلاحه باتجاه رأسه، رافضاً تسليم نفسه ومهدداً بالانتحار"، وفق موقع "الحرة" الأمريكي.

وأشار إلى أن "القوة الأمنية قامت بمفاوضته، لكنه رفض ذلك وأطلق النار على نفسه في منطقة الجانب الأيمن من الرأس (الصدغ الأيمن) بحسب التقرير الطبي الأولي، وتم نقله للمستشفى، قسم العناية الحثيثة، فاقداً للوعي والعلامات الحيوية". 

ولفت أنه "تم ضبط السلاح الناري الذي كان بحوزته، وقام فريق من المختبرات الجنائية بجمع كافة الأدلة لاستكمال التحقيق، وإحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة وفقاً للقانون".

وأكد الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن مقتل المتهم منتحرا، كما نشر الأمن صورة له بينما يوجه المسدس صوب رأسه أثناء محاصرته على ما يبدو.

وتحت وسم #جامعة_العلوم_التطبيقية وهي الجامعة التي قتلت بداخلها الطالبة "إيمان إرشيد" بكلية التمريض، أطلق ناشطون أردنيون حملة على مواقع التواصل للمطالبة بمحاسبة القاتل، منددين بجرائم العنف المتكررة.

يذكر أن الأردن شهد ضجة في يناير/كانون الثاني الماضي بعدما أثارت وفاة طالبة في جامعة الحسين بن طلال إثر وعكة صحية، حيث اعتبر العديد أنها توفيت نتيجة إهمال مشرفات السكن الجامعي.