قال ممثل المرجع الشيعي الأعلى في العراق، «على السيستاني»، اليوم الجمعة، إن «السيستاني يدعو إلى الإفراج عن مجموعة من القطريين المخطوفين في جنوب البلاد».
وكان مسلحون مجهولون اختطفوا 26 قطريا، الأسبوع الماضي، من مخيم للصيد أقاموه في صحراء السماوة بمحافظة المثنى، جنوبي العراق، وتمكن تسعة أشخاص كانوا ضمن المجموعة المخطوفة من الهرب، وعبروا الحدود إلى الكويت.
وقال «أحمد الصافي» ممثل «السيستاني» في خطبة الجمعة، اليوم، التي أذاعها التلفزيون الرسمي من مدينة كربلاء جنوبي بغداد: «نطالب بإطلاق سراح المختطفين أياً كانوا».
وأضاف: «نستنكر عمليات الاختطاف لأهداف سياسية، ومن ذلك ما وقع مؤخراً من اختطاف لعدد من الصيادين القطريين الذين دخلوا البلد بصورة مشروعة».
ونفى وزير خارجية العراق «إبراهيم الجعفري» الثلاثاء الماضي، أي صلة لحكومته بعملية الاختطاف. (طالع المزيد)
كما أعرب المتحدث باسم ميليشيا «الحشد الشعبي» بالعراق، «كريم النوري»، عن استيائه لاتهام «الحشد الشعبي» بالمسؤولية عن اختطاف القطريين، وشدد على أن الهدف الأساسي للحشد هو حماية أهل العراق، وكل من حل ضيفاً عليهم، حسب قوله.
وقال في تصريحات صحفية: «ينبغي أن يدرك الجميع أن الحشد ليس له تواجد بصحراء السماوة بمحافظة المثنى، الحشد يقاتل في الرمادي (غرب) وموجود في صلاح الدين وبيجي (شمال)، أما هذه المنطقة فهي خارجة عن سيطرة الحشد وليس له أتباع بها».
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن القطريين المفقودين في جنوب العراق تم اختطافهم من قبل مسلحين تابعين لكتائب أبو الفضل العباس، أحد فصائل «الحشد الشعبي».