بلغت خسائر إيران في سوريا خلال الأشهر الخمسة الأخيرة أكثر من 500 عسكري، بينهم نحو 30 من القادة الرفيعي المستوى، بحسب وسائل إعلام إيرانية وأخرى تابعة للمعارضة السورية.
ومن بين القتلى نحو 100 سقطوا منذ إعلان إيران زيادة عدد مستشاريها هناك تزامنا مع التدخل الروسي في سبتمبر/أيلول الماضي، وفقا للمصادر ذاتها.
وسقط آخر القتلى الإيرانيين مساء السبت، حيث قالت وسائل إعلام إيرانية إن ضابطا في الحرس الثوري برتبة عقيد قتل خلال معارك في سوريا بعد إصابته بجروح بليغة.
وأوضحت المصادر أن العقيد «محمد رضا عليخاني» قتل خلال معارك ضد من وصفتهم بـ«الإرهابيين التكفيريين».
وكانت وكالة أنباء فارس قد أعلنت أن فردين من قوات التعبئة المعروفة باسم الباسيج قتلا أيضا في المعارك قرب حلب.
وذكرت الوكالة نفسها قبل أسبوعين أن أربعة من قوات الباسيج قتلوا خلال معارك في سوريا بينهم العقيد في القوات البحرية التابعة للحرس الثوري «ستار محمودي» الذي قتل خلال قيامه بمهامه مستشارا عسكريا في مدينة اللاذقية في الساحل السوري.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية أيضا عن مقتل 7 عناصر من الحرس الثوري من أصول باكستانية في الأراضي السورية، وذلك خلال قتالهم في صفوف قوات النظام السوري.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في أكتوبر/تشرين أول الماضي عن مقتل الجنرال «حسين همداني» في سوريا حينما كان يقوم بمهام استشارية. وهو نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال «قاسم سليماني».
كما أكدت مصادر مختلفة بينها المعارضة الإيرانية أن «سليماني» نفسه قد أصيب في اشتباكات وقعت مؤخرا في سوريا بجروح خطيرة ولم يظهر «سليماني» علنا منذ تداول تلك الأخبار.