كشف تقرير عقاري محلي عن ارتفاع الطلب على العقارات الفاخرة في قطر، خاصة في مشروعي اللؤلؤة ولوسيل.
وأورد تقرير شركة "الأصمخ" للمشاريع العقارية، الصادر السبت، أن حجم المشاريع العقارية التي سيجري تسليمهافي قطر، خلال الربع الثالث من العام الجاري، "كبير للغاية".
ولفت إلى الانتهاء من إنشاء عدد من المباني الخاصة بقطاع الضيافة وأغلبها سيكون فنادق، بالإضافة إلى مشاريع سكنية ومتعددة الاستخدامات في مدينتي لوسيل واللؤلؤة، إلى جانب مناطق الجنوب في الوكرة والوكير والمشاف، وبعض المناطق شمال الدوحة.
وبيّن التقرير أن السوق العقاري في قطر يشهد توسعا كبيرا في المساحات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام قطرية.
وتوقع أن يشهد السوق السكني زيادة واضحة في العرض من قبل مشاريع تطويرية جديدة؛ وهو ما سيؤثر على أداء الوحدات الأقل شأنا، وأماكن الإقامة الأقدم، والعقارات التي لا تملك مرافق حديثة، وجميعها ستواجه تحديات متزايدة للحفاظ على المستأجرين ومعدلات الإشغال.
واعتبر تقرير "الأصمخ" أن السيولة سواء الآتية من الإنفاق الحكومي على مشاريع التنمية، أو شركات التطوير والمستثمرين العقاريين بالإضافة إلى ارتفاع الطلب، تشكل الحلقة الأقوى في نمو الإنشاءات العقارية وازديادها في مناطق مختلفة.
وأوضح أن نمو القطاع العقاري في قطر يعتمد على التنوع في المشاريع في مناطق جديدة تتوافر فيها مشاريع متكاملة مثل السياحة والضيافة والمدن السكنية والتعليمية.
وذكرت التقرير أن متوسط أسعار الشقق السكنية في منطقة لوسيل 1.1 مليون ريال للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة ، و1.3 مليون ريال لغرفتين، و1.9 مليون ريال لثلاث غرف، فيما يقدر متوسط سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة بـ11 ألف ريال، ويتراوح السعر في اللؤلؤة بين 12 ألفا و22 الف ريال للمتر المربع الواحد، وذلك حسب المطور العقاري.
ويستعد السوق العقاري القطري للاستفادة من الإنفاق المجدول المرتبط بمشاريع التنمية وتطوير البنية التحتية، والمشاريع المرتبطة بكأس العالم (مونديال 2022)؛ ما ينعكس على زيادة كبيرة في نشاط قطاع الإنشاءات سواء في المباني أو عقارات التجزئة أو الفنادق، إضافة إلى تنافس أكبر حول تسليم المشاريع.
يشار إلى أن قيمة التداولات العقارية في قطر، خلال يونيو/حزيران الماضي، تجاوزت 2.6 مليار ريال، فيما بلغت التداولات العقارية خلال مايو/أيار الماضي نحو 1.3 مليار ريال.
(الدولار = 3.6580 ريالات)
