الخارجية الأمريكية تحذر من تقويض الدستور التونسي الجديد حقوق الإنسان

الأربعاء 27 يوليو 2022 06:49 ص

حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "نيد برايس"، الثلاثاء، من "تقويض" الدستور التونسي الجديد حقوق الإنسان.

وقال "برايس" للصحفيين في واشنطن، إن الولايات المتحدة تعرب عن "مخاوف من أن يتضمن الدستور الجديد ضوابط وتوازنات ضعيفة قد تقوّض حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية".

وأشار إلى نسبة المشاركة الضعيفة في الاستفتاء الذي دعا إليه الرئيس "قيس سعيد"، حسبما أوردته وكالة "الأناضول".

وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على ضرورة احترام الفصل بين السلطات، وأن يكون قانون الانتخابات شاملا وشفافا.

وقال "برايس" إن واشنطن تعلم أن مشروع الدستور الجديد "قلّل من المراقبة وقلص من الحريات، وأنها لاحظت القلق في وسائل الإعلام والأحزاب السياسية في تونس بشأن افتقار الاستفتاء للشفافية".

وكان "سعيد" قد عرض مؤخرا مشروع الدستور الجديد ليكون بديلا لدستور 2014 ضمن خريطة طريق أعلنها في يوليو/تموز 2021، وتنتهي بانتخابات تشريعية في ديسمبر/كانون الأول 2022.

ويرى معارضو الرئيس التونسي أن الاستفتاء على دستور جديد عبارة عن مسرحية، ويؤكدون أن "سعيد" فشل في الحصول على تزكية الشعب، بدليل أن 75% من الناخبين قاطعوا التصويت.

وتعليقا على الاستفتاء، حذر حزب "العمال" التونسي، الثلاثاء، من دخول البلاد "بعد الاستفتاء مرحلة جديدة من الاضطرابات السياسية والاجتماعية".

وأوضح الحزب (يسار)، في بيان، أنّ مرحلة ما بعد الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد "ستزيد من حدة الأزمة الاقتصادية والمالية التي ستدفع فاتورتها الطبقات والفئات الكادحة والشعبية والمفقّرة نتيجة تنفيذ إملاءات المؤسسات المالية الدولية".

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

نيد برايس تونس قيس سعيد الدستور

سعيد مستبقا نتيجة استفتاء الدستور: تونس على أعتاب "مرحلة جديدة"

أمريكا والاتحاد الأوروبي يطالبان بضمانات قبل انتخابات البرلمان التونسي.. ما هي؟

بلينكن: قلقون من أن يؤدي دستور تونس الجديد لإضعاف الديمقراطية