قالت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، إنها قصفت عاصمة إسرائيل تل أبيب ومطار "بن جوريون"، فضلا عن مستوطنات في أسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت.
وقال بيان صادر عن السرايا، السبت، إن الرشقة الأخيرة من قصفها، تضمنت 60 صاروخا، ضد أهداف إسرائيلية، وذلك ردًا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما أعلنت عن استهداف آليات إسرائيلية في موقع عسكري في فجة على حدود غزة.
كما قصفت السرايا، حسب البيان، موقع النصب التذكاري بعدد من قذائف الهاون، ودكت موقع "إيرز" بعدد من قذائف الهاون"، مضيفة أنها قصفت أيضا "مغتصبة كيسوفيم برشقة صاروخية، وموقع "فجة" العسكري برشقة صاروخية.
وشملت المواقع التي أعلنت السرايا، عن قصفها أيضا "موقع 16 العسكري شرق بيت حانون، "نير عوز" و"كيسوفيم" و"بوابة المطبق" شرق رفح، والتحشدات العسكرية، وموقع صوفا، و"نير عام و"ياد مردخاي"، إضافة إلى قصف مستوطنات "نير عوز" و"نيريم" برشقة صاروخية وقذائف هاون.
ضمن عملية «وحدة الساحات».. سـ 12:00م: سرايا القدس تقصف تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت بـ 60 صاروخ رداً على العدوان المتواصل.#فريق_مجاهدون pic.twitter.com/DXfjTgdtcI
— مرمره الزرقاء (@Mrmara2020) August 6, 2022
مصادر عبرية:
— حازم (@H_1z_) August 6, 2022
- سقوط أربعة صواريخ على مطار بن غوريون في فلسطين المحتلة.
- سرايا القدس تستهدف تحشدات للآليات بموقع "فجة" العسكري برشقة صاروخية.
- بعد قصف منزلين.. المقاومة تدك تل أبيب بالصواريخ .
- رشقة من العيار الثقيل من شمال القطاع الآن .#غزه_تقاوم pic.twitter.com/2UU4pmC7Zm
بالمقابل، قالت القناة "13" العبرية، إن سقوط شظايا صاروخ في منطقة أشكول، أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين بإصابات طفيفة.
ووفق مصادر إعلامية، فإن 40 إسرائيليا تم إسعافهم جراء قصف فصائل المقاومة لمستوطنات إسرائيلية.
وجاء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، بعد الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، الجمعة، وأسفرت عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة 55 آخرين.
قبل أن يرتفع العدد في اليوم الثاني على التوالي إلى 15 شهيدا، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام وسيدة (23 عاما)، وإصابة نحو 90 بجروح مختلفة.
وهددت إسرائيل بتوسيع نطاق عملياتها في غزة، إذا تدخلت "حماس"، ودعمت حركة "الجهاد الإسلامي".
وأعلنت "سرايا القدس"، إطلاق عملية "وحدة الساحات"، ردا على العدوان، في حين أطلق جيش الاحتلال على العملية اسم "الفجر الصادق".
وبينما أكد جيش الاحتلال أنه يستعد "لأيام طويلة من العمليات العسكرية لنحو أسبوع، وإذا لزم الأمر فستكون أطول"، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المجلس الأمني الوزاري المصغر في إسرائيل سيجتمع الليلة لتدارس التصعيد في غزة.