دوت صافرات الإنذار، في القدس المحتلة، بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاهها، وذلك للمرة الأولى منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، مساء الجمعة.
وتزامنت الصافرات مع قيام المئات من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.
أفادت مصادر عبرية، الأحد، بأن صافرات الإنذار دوّت في القدس المحتلة، بعد إطلاق عدة صواريخ تجاه بلدات إسرائيلية غربي القدس.
وقال المصادر، إن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخين على الأقل، وسط توقعات بأن تقوم حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق صواريخ أخرى باتجاه القدس، خلال الساعات المقبلة.
تكبيرات المرابــ.ـطين في الأقصى تزامناً مع سماع دوي صواريخ من غزة تدك المستوطنات قرب القدس المحتلة pic.twitter.com/eiUiL8qhhM
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 7, 2022
⭕️فيديو| لحظة وصول صواريخ المقاومة إلى منطقة أبو غوش في القدس المحتلة وتفعيل دوي صفارات الانذار pic.twitter.com/ko9ZdsrCQO
— صوت الأقصى (@Alaqsavoice) August 7, 2022
في سماء #القدس، ومع بدأ اقتحام الصهاينة ل #المسجد_الأقصى المبارك تنطلق صواريخ المقاومة نحو مواقع العدو الصهيوني في المدينة. pic.twitter.com/GmyxyQMppC
— أدهم أبو سلمية #غزة_العزة 🇵🇸 (@adham922) August 7, 2022
جاء هذا التصعيد بعد ساعات من إعلان "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد، ارتقاء 3 شهداء من أبنائها في هذه الغارة، أبرزهم "خالد منصور"، قائد المنطقة الجنوبية، وهو من أبرز القادة الذين تولوا تنظيم الهيكلية العسكرية للسرايا، وكان دوما على قائمة المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي.
كما جاء بالتزامن مع اقتحام مئات المتطرفين اليهود بقيادة عضو الكنيست (البرلمان) "إيتمار بن غفير"، لمنطقة "باب القطانين"، أحد أبواب المسجد الأقصى، وسط مدينة القدس المحتلة، وأداء صلوات تلمودية.
ولليوم الثالث على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة "الجهاد الإسلامي".
في المقابل، تواصل "سرايا القدس"، الجناح المسلّح لحركة "الجهاد" إطلاق رشقات صاروخية وقذائف هاون تجاه مواقع ومدن إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 32 شهيدا، بينهم 6 أطفال، وإصابة 215 شخصا على الأقل.