أدانت قطر، بأشدّ العبارات، اقتحام عشرات المستوطنين اليهود، لباحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال.
وشدّدت وزارة الخارجية القطري في بيان، على أن هذه "الممارسات الاستفزازية هي جزء من محاولات مستمرة، لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، والدفع بالتقسيم الزماني للمسجد".
وحذرت قطر، من أن تزامن هذه الاستفزازات مع العدوان الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة "سيقود إلى تصعيد خطير وموجات من العنف".
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه القدس ومقدساتها، وردع محاولات الاحتلال لتحويل الصراع إلى حرب دينية.
بيان | قطر تدين بأشدّ العبارات اقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Z9UWC9kGwJ
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 7, 2022
واقتحم عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير"، ومئات المتطرفين اليهود في ساعة مبكرة من صباح الأحد، منطقة "باب القطانين"، أحد أبواب المسجد الأقصى، وسط مدينة القدس المحتلة.
ويأتي اقتحام اليوم، بعدما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد"، السماح للمستوطنين، بمن فيهم أعضاء الكنيست، باقتحام المسجد الأقصى المبارك، بمناسبة ما تُدعى "ذكرى خراب الهيكل".
ووتزامن ذلك، مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة "الجهاد الإسلامي".
في المقابل، تواصل "سرايا القدس"، الجناح المسلّح لحركة "الجهاد" إطلاق رشقات صاروخية وقذائف هاون تجاه مواقع ومدن إسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 32 شهيدا، بينهم 6 أطفال، وإصابة 215 شخصا على الأقل.