زار وفد من الأمم المتحدة، مساء الأربعاء، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الأسير في السجون الإسرائيلية "بسام السعدي"، لمتابعة ظروف اعتقاله.
جاء ذلك بحسب ما أعلنه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند"، عبر حسابه الرسمي في "تويتر".
وقال "وينسلاند"، إن الفريق الأممي زار "السعدي" في سجن عوفر "لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء في غزة".
Today, I dispatched a #UN team to visit Sheikh Al-Sa’di in Ofer prison to follow-up on UN commitments to maintain calm in #Gaza. I reiterate that the ceasefire in Gaza is very fragile and I call on all sides to preserve the calm.
— Tor Wennesland (@TWennesland) August 10, 2022
ولم يتطرق إلى وضع "السعدي" (61 عاما) الصحي، ولا لظروف اعتقاله في السجن.
وجدد "وينسلاند" التحذير من أن "وقف إطلاق النار في غزة هش للغاية"، داعيا "جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء".
ومطلع أغسطس/آب الجاري، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ناشطا فلسطينيا واعتقل "السعدي"، خلال عملية اقتحام واسعة لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكان ذلك من بين أسباب أخرى مثلت شرارة تصعيد بين "الجهاد الإسلامي" وإسرائيل، الذي نفذ عدوانا على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد 45 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات.
ومساء الأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي، الذي استمر 3 أيام على قطاع غزة بوساطة مصرية.
والثلاثاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، "بيني جانتس"، إن بلاده لم تقدم أي تعهدات للإفراج عن "السعدي" في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية.