تساءل الباحث والأكاديمي السعودي «محمد الحضيف» عن سبب تجاهل قناة العربية السعودية لتغطية المؤتمر الصحفي المشترك لوزيري خارجية السعودية «عادل الجبير» وتركيا «جاويش أوغلو».
وقال «الحضيف» في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، « إن كانت العربية سعودية ومديرها، كما يقال من أهل الحظوة، ومستشار إعلامي في الديوان! من يفسر تجاهلها لمؤتمر وزيري الخارجية السعودي والتركي؟».
وأضاف: «تعتبر mbc والعربية منجم ذهب لحزب اللات (حزب الله) وجماعة ميشال عون، نظرا لانتماء غالب القيادات والعاملين في القناتين، للحزبين المذكورين».
وكانت قناة «العربية» تجاهلت إذاعة مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية السعودي مع نظيره التركي، عقب محادثات في الرياض بين العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز» والرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» «نتج عن اجتماع القائدين رغبتهما في تشكيل مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوي بين البلدين».
وكان الكاتب السعودي «جمال خاشقجي» قد توجه لقناة الجزيرة بالشكر عن نقل المؤتمر قائلا: «الجزيرة مشكورة قامت بالواجب ونقلت المؤتمر المهم للوزيرين السعودي والتركي حيث أعلنا فيه تأسيس مجلس تعاون استراتيجي بين البلدين كاملا ومترجما».
ورغم أن قناة «العربية» سعودية، إلا أن الكثير من التقارير تؤكد أن الإمارات لها نفوذ كبير في القناة.
وأمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، إن المملكة وتركيا اتفقتا على ضرورة إنشاء «مجلس تعاون استراتيجي» لتعزيز التعاون العسكري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وقال «الجبير» في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي «جاويش أوغلو» عقب محادثات في الرياض بين العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيزر والرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» «نتج عن اجتماع القائدين رغبتهما في تشكيل مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوي بين البلدين».
وأضاف «مجلس التعاون الاستراتيجي هذا سيكون مهتما بأمور عديدة بما فيها الأمور الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها»، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء.
وتابع «الجبير» قائلا إنه بحث مع وزير الخارجية التركى كيفية التصدى للإرهاب والتدخلات الإيرانية السلبية فى المنطقة، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية تؤمن بحق كل دولة بالدفاع عن نفسها.
وأضاف أنه جرى أيضا بحث «التحالف الإسلامي» الذي أعلنت المملكة عن تشكيله الأسبوع الماضي ضد الإرهاب والأوضاع في العراق واليمن وسوريا.