أحالت محكمة مصرية أوراق القاضي المصري "أيمن حجاج"، في اتهامه بقتل زوجته المذيعة "شيماء جمال" إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وشمل قرار الإحالة إلى المفتي (وهو رأي غير ملزم للمحكمة) أيضا، شريك القاضي في ارتكاب الجريمة "حسين الغرابلي".
والإثنين، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى الثلاثاء؛ لسماع دفاع المتهم الثاني.
وكان النائب العام، أحال المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة.
وأظهرت التحقيقات أن "المتهم الأول أيمن حجاج، زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال، أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به".
وتبين من التحقيقات أن "المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح المجني عليها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها".