حرصت المجموعة الأمريكية «جنرال إلكتريك»، قبل نهاية عام 2015، على إبرام عقد بقيمة مليار دولار، أمس الخميس، لتزويد الشركة السعودية للكهرباء بـ«عنفات الغاز» (توربينات)، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في المملكة.

وقالت المجموعة في بيان إن المشروع سيسمح بإنتاج «1390 ميجاواط» من الكهرباء، لازمة لتغذية مئات المنازل، حيث يندرج العقد في إطار بناء محطة للكهرباء في مدينة وعد الشمال (شمال المملكة).

وأوضحت أن الطاقة التي ستنتجها هذه المحطة، ستستخدم أيضًا في استخراج الفوسفات المقرر قريبًا في المنطقة؛ حيث يجري بناء مجمع منجمي هائل.

ومن المقرر أن تبني المجموعة (التي تتخذ من فيرفيلد، في ولاية كونيتيكت شرق الولايات المتحدة)، أربع عنفات للغاز وواحدة للبخار، كما ستقدم تقنيات محددة لتطوير الطاقة الشمسية في المحطة.

ورحب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، «زياد الشيحة»، بهذا العقد، مؤكدًا أن هذا المشروع سيسمح «لنا بالاستمرار في تعزيز البنى التحتية للطاقة في المملكة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بشكل أفضل».

وأضاف أن «هذا المشروع سيسمح بإحداث وظائف للسكان، ويدعم القطاع الصناعي المحلي».

أما «جنرال إلكتريك»، فتعتبر أن المشروع جاء ليكرس سنة أعادت فيها المجموعة التركيز على نشاطاتها الصناعية عبر التخلي عن الجزء الأكبر من أصولها المالية.

وهذه الاستراتيجية التي استندت خصوصاً إلى شراء مجموعة «الستوم» الفرنسية للطاقة أدت إلى تحسن وضع «جنرال الكتريك» في البورصة حيث كانت اسهمها واحدة من الأفضل أداء في داو جونز مؤشر أسهم حوالى ثلاثين شركة أمريكية كبرى.