اعتبر مصريون أن السلطات تمهد لزيادات، وصفوها بالكارثية، في أسعار السلع والخدمات، خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد حديث الإعلامي المقرب من النظام "أحمد موسى" وتحذيره من موجة غلاء جديدة.
وقال "موسى"، في برنامجه "على مسؤوليتي" بفضائية "صدى البلد"، إن هناك توقعات بارتفاع أسعار الغذاء بدءا من سبتمبر/أيلول المقبل، بنسبة قد تصل إلى 30%، محذرًا من ارتفاع أسعار الغاز في بعض الدول لأكثر من 120%، موضحا في الوقت نفسه أن هذه الارتفاعات في الأسعار ستؤثر في جميع دول العالم، ومن بينها مصر.
وأضاف أن الأشهر الستة المقبلة "هي الأصعب في زيادة الأسعار على مستوى العالم".
وقارن متابعون بين ما قاله "موسى" وبين الرسالة التي وجهها المذيع "يوسف الحسيني" للحائزين على الدولار بضرورة بيعه إلى البنوك قبل منتصف الشهر القادم، زاعما أن الدولار سينخفض سعره مقابل الجنيه.
واشتكى مغردون كذلك مما وصفوه بانعدام العدالة في مصر، إذ لا تزيد أجور الموظفين بينما يحصل أفراد الجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين على رواتب عالية قد تفوق مثيلاتها في أوربا -وفق قولهم- مطالبين برفع الأجور بالتوازي مع ارتفاع الأسعار.
وتعاني مصر بالفعل من ارتفاعات كبيرة بأسعار السلع والخدمات تزايدت خلال الأسابيع الماضية، لاسيما بعد أن هوى الجنيه المصري مقابل الدولار إلى مستوى تجاوز 19 جنيها، بانخفاض 22% منذ مارس/آذار الماضي.