تحقق السلطات الفرنسية، في شبهة العمل الإجرامي، في اندلاع حريق ليل الجمعة السبت، في مسجد غربي العاصمة الفرنسية باريس.
وأفاد سكان مدينة رامبويي، حيث يقع المسجد، بأنهم رأوا قرب "خيمة الصلاة"، شخصين يغادران المكان بسرعة، ومن ثم شاهدوا ألسنة اللهب ذات اللون الأزرق الدالة على وجود هيدروكربونات.
وعبر وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين"، عن تضامنه مع مسلمي المدينة، بعد أن دمر الحريق المسجد بالكامل.
بينما قالت الشرطة والنيابة، إن هناك احتمالا أن يكون الحادث "عملا إجراميا".
وأضافت أن التحقيق مفتوح وسيسلط الضوء على مصدر الحريق.
#France : une mosquée incendié à Rambouillet, la piste criminelle privilégiée pic.twitter.com/p2pkOAseON
— Josly Ngoma (@josly_ngoma) September 3, 2022
ويشتكي مسلمو فرنسا من خطاب الكراهية الذي تزايد منذ عدة أعوام، خصوصا بعد أعمال ارتكبها متطرفون مسلمون لا سيما هجمات باريس في 2015.
وخلال الحملات الانتخابية التي باشرها المرشح "إيريك زمور"، تحسبا للانتخبات الرئاسية، تم اتهامه بانتهاج خطاب معاد للمسلمين في فرنسا.
وركز "زمور" خطابه على مسألة مثيرة للجدل هي "الاستبدال الكبير" للشعب الأوروبي، بشعب مهاجر غير أوروبي و"حرب حضارات" تشهدها فرنسا.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، حكم على "زمور"، وهو فرنسي من أصول جزائرية، بدفع غرامة قدرها 10 آلاف يورو لتحريضه على الكراهية، بعد تصريحاته بشأن المهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم.
