أعلنت جماعة «فيلق الشام» السورية المعارضة انسحابها من «جيش الفتح»، وذلك من أجل إعادة الانتشار حول حلب، حيث كثفت قوات النظام هجماتها في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت الجماعة في بيان لها، إنها تنسحب من جيش الفتح الذي يضم كذلك جبهة النصرة ذات الصلة بتنظيم القاعدة، وجماعة أحرار الشام التي سيطرت على أغلب مناطق محافظة إدلب في عام 2015.
وتابعت: «الأعداء من الداخل والخارج النظام وشبيحته والشيعة والروس يركزون الجهد لإسقاط منطقة حلب فرأينا أن نعطي الأولوية لدعم الثوار في منطقة حلب».
وأضاف البيان «الحالة التي تجعلنا نعلن خروجنا من غرفة عمليات جيش الفتح الذي أنهى مهمته مشكورا في معركة فتح إدلب الفداء، وهذا يوجب علينا إعادة ترتيب أوضاعنا وبلورة تجاربنا والإستفادة منها في ظل معطيات اليوم بما يخدم ديننا وشعبنا وثورتنا ويحقق أهدافها».
ولم يشر البيان إلى أي توترات في العلاقات مع جماعات أخرى تنضوي تحت مظلة جيش الفتح.
يشار إلى أن «جيش الفتح» هو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية في محافظة إدلب، وتم تشكيله في 24 آذار/ مارس 2015، ويضم جبهة النصرة التي تعد ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، ومجموعة من الحركات الإسلامية والجهادية المقاتلة أبرزها حركة أحرار الشام إضافة إلى جند الأقصى، وفيلق الشام قبل إعلانه الانسحاب.