أقامت القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، احتفالا بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ92، وذلك بعد نحو 4 سوات من مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" واختفاء جثتها.

وذكرت وكالة "الأناضول" التركية (رسمية)، أن القائم بأعمال القنصلية العامة السعودية في إسطنبول "أحمد بن محمد عقيل"، أقام احتفالا بهذه المناسبة في فندق بمنطقة بشيكطاش، الجمعة.

وحضر الاحتفال والي إسطنبول "علي يرلي قايا"، وعدد من الدبلوماسيين في الدول الصديقة والشقيقة، وضيوف القنصلية العامة من المهنئين.

وبدأ الاحتفال بعزف النشيدين الوطنيين للبلدين.

وذكرت "الأناضول"، أنه في كلمة له خلال الاحتفال، هنأ "يرلي قايا" السعودية بيومها الوطني.

وأوضح أن العلاقات بين تركيا والسعودية مستمرة في التعزيز بفضل التعاون الجديد في العديد من المجالات، لاسيما الطاقة والتكنولوجيا الرقمية والسياحة والصحة.

وأعرب "يرلي قايا" عن دعم بلاده ترشح السعودية لاحتضان المعرض الدولي "إكسبو 2030" بالعاصمة الرياض.

وبين أن العلاقات التركية السعودية تتطور بسرعة وبشكل متعدد الأبعاد، مضيفا: "أؤمن بأن مناخ الصداقة والأخوة بين بلدينا سيستمر في التعزيز خلال الفترة الجديدة".

كما ألقى "عقيل"، كلمة أيضا خلال الاحتفال، أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ذكّر ناشطون بواقعة اغتيال "خاشقجي" في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية عام 2018.

وشهدت العلاقات بين السعودية وتركيا، خلال الأشهر القليلة الماضية، تطوراً إيجابياً كبيراً بعد سنوات من الخلاف، لا سيما إثر تداعيات مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية السعودية بمدينة إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018.

واتفق الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مع ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" خلال زيارة الأخير للعاصمة أنقرة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، على بدء مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، وذلك بعد نحو شهرين على زيارة أجراها "أردوغان" إلى مدينة جدة السعودية.