كشفت قطر أنها دربت 49 ألف شخص، ليكونوا عناصر أمنية، تساهم في الحفاظ على أمان بطولة كأس العالم 2022 والتي تنطلق في البلاد الشهر المقبل.
وقال قائد عمليات أمن كأس العالم 2022 في قطر، الشيخ "خليفة بن حمد آل ثاني"، "لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة حريصة على الوصول إلى قمة الجاهزية لتأمينها على مختلف المستويات".
وأضاف، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية (قنا): "تعتبر سلامة وأمن كافة المشاركين في بطولة كأس العالم من منتخبات ومشجعين وزوار إحدى أولوياتنا الأساسية، وبلا شك فإن تنظيم مثل هذا الحدث العالمي يتطلب الاستعداد الأمثل وصولا إلى قمة الجاهزية على مختلف المستويات اللوجستية والبشرية والفنية".
#قنا_فيديو |
— قنا الرياضي (@QNA_Sports) October 5, 2022
قائد عمليات أمن بطولة #كأس_العالم FIFA #قطر2022 : الجمهور في #قطر من المواطنين والمقيمين هم بمثابة الصف الأول لتحقيق نجاح البطولة وتوفير الأجواء المناسبة لها #قنا_رياضيhttps://t.co/lfeYiJSSTJ pic.twitter.com/o6Q7OmuLcq
وتابع: "حرصت لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة على رفع قدرات الكادر البشري من خلال تنفيذ حزمة من الخطط والبرامج والدورات التدريبية والتأهيلية والتمارين المشتركة".
وأوضح قائد عمليات أمن مونديال قطر أن تم "تنظيم عدد من الدورات والبرامج التدريبية من أهمها برنامج أمن وسلامة الجماهير الرياضية والذي صمم خصيصا ليكون موجها للأمن الحكومي والأمن الخاص".
ولفت أن هذا البرنامج شمل عدة برامج تدريبية مثل، "أمن وسلامة الملاعب، الحس الأمني، إدارة الحشود، حقوق الإنسان، الإسعافات الأولية، التعاون مع الجمهور"، إضافة إلى برنامج سياسات وإجراءات البطولة حسب كل موقع، والذي غطى التدريب على إخلاء المنشأة والتدريب على سيناريوهات محتملة.
وقال الشيخ "خليفة" إنه تمت الاستعانة في هذه البرامج بخبراء متخصصين من الشرطة الأوروبية ومنظمة يوروبول، وتطابقت جميعها مع ما هو معتمد ومطبق لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وبلغ إجمالي المشاركين بهذه البرامج من الأمن الحكومي 32 ألف مشارك، إضافة إلى 17 ألفا من الأمن الخاص.
وأردف: "حرصنا أيضا على رفع مستوى الجاهزية وتطبيق الخطط الأمنية وإنزالها إلى أرض الواقع عبر عدد من التمارين الوهمية المكتبية والميدانية كان آخرها تنظيم تمرين وطن في نوفمبر/تشرين الثاني 2021".
ولفت إلى أن هذا التمرين تم "بمشاركة عدد من الجهات المدنية والعسكرية، وقوات شقيقة وصديقة من خارج قطر، بالإضافة إلى مشاركة المعنيين في الفيفا".
وتضمن التمرين "تنفيذ سيناريوهات تم تصميمها لتحاكي الأعمال والمهام والسيناريوهات المختلفة أثناء البطولة، وفقا لاختصاصات الجهات المشاركة بالتمرين، لضمان الجاهزية العملياتية والتنسيق المشترك بين كافة الأطراف".