دشنت السعودية رسميا، الأحد، عمل المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف في المملكة، والتي تحل محل منصة "جدارة" للتوظيف الإلكتروني، وفقا لما أعلنته وزارة الموارد البشرية.

وتعمل المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف في السعودية على ربط الباحثين عن العمل بالفرص الوظيفية المتاحة في القطاعين العام والخاص.

ومن المقرر إغلاق منصة "جدارة"، مع بدء العمل في المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف، والتي تم نقل كافة البيانات المسجلة سابقًا في نظام "جدارة" إليها، بما فيها النقاط المكتسبة التي ستكون متوفرة عبر المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف.

وجاء إنشاء المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف، بعد أن وافق مجلس الوزراء السعودي في فبراير/شباط من العام الماضي على إنشائها، كمنصة موحدة تشتمل على قاعدة بيانات لطالبي العمل في القطاعين العام والخاص وفق الاستبانة المصممة لذلك.

وتتميز المنصة الجديدة بأنها ستوفر خدمة التقديم الإلكتروني على الوظائف الشاغرة التي يتم الإعلان عنها من قِبل الجهات الحكومية، والمتوافقة مع مؤهلاتهم وتخصصاتهم كبديل لمنصة "جدارة" للتوظيف الإلكتروني والتي كانت تعلن عن الوظائف الشاغرة في المملكة في القطاعين العام والخاص.

وبعد التقديم في الوظائف عبر المنصة يتم مطابقة وتدقيق البيانات آليًا، ثم تمرر هذه البيانات عبر نظام الترشيح الآلي، ليتم بعدها عرض نقاط الترشيح لجميع المتقدمين على الإعلان، مع رغباتهم من الوظائف، إضافةً إلى الوظائف التي تم ترشحهم عليها.​

ووفق وسائل إعلام سعودية، ستعمل المنصة الجديدة للتوظيف على توفير عدة مزايا منها: توحيد منصات التوظيف، والتكامل مع الأنظمة الحكومية والقطاع الخاص، واستخدام أحدث التقنيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التواصل الفعال بين القطاع الحكومي والكيانات الأخرى.

كما ستوفر وفق ذات المصدر، تنمية المهارات بناء على احتياجات سوق العمل، فضلا عن التسجيل في المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف.

ويشترط للتسجيل في المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف عدة شروط، من بينها ​أن يكون المستخدم سعودي الجنسية، وأن يكون المسجل في الخدمة من حملة درجة البكالوريوس فما فوق.