شهد وسم "#تقليص_ساعات_العمل_إلى_سته" تفاعلا كبيرا في السعودية، حيث طالب سعوديون بتقليص ساعات العمل، لاسيما القطاع الخاص إلى 6 ساعات بحد أقصى، بدلا من 8 ساعات، معتبرين أن العمل لمدة 8 ساعات يعد "سرقة مجحفة لعمر الإنسان"، على حد قولهم.
واعتبر آخرون أن تقليص ساعات العمل، سيسبب زيادة في جودة حياة الموظف الخاصة ويزيد من وقته مع أسرته ووقت راحته، مما سيحسن من نفسيته وينعكس على إنتاجيته بشكل عام في العمل.
وقالت الكاتبة "مها عبدالله" عبر "تويتر"، إنه "يجب تقليص ساعات العمل إلى ستة، حيث إن 8 ساعات يوميا هي سرقة مجحفة لعمر الإنسان، لا يتبقى وقتا في يومه ليعيشه، يأكل وينام ليكمل يومه التالي في مقر العمل".
وأضافت أن "6 ساعات كافية للإنتاج الفعلي، وما تبقى من اليوم يعود للفرد حتى لا يفقد عقله ونفسه في هذا الاستعباد الوظيفي!".
يجب #تقليص_ساعات_العمل_الى_ستة
— Maha abdullah (@maha_thoughts) October 17, 2022
حيث أن ٨ ساعات يومياً هي سرقة مجحفة لعمر الانسان، لايتبقى وقتاً في يومه ليعيشه، يأكل وينام ليكمل يومه التالي في مقر العمل!
٦ ساعات كافية للانتاج الفعلي، وماتبقى من اليوم يعود للفرد حتى لا يفقد عقله ونفسه في هذا الاستعباد الوظيفي!
بدورها، تفاعلت صحيفة "عكاظ" المحلية مع الوسم، وطرحت استفتاء على المشاركين عبر حسابها على "تويتر" حول تقليص عدد ساعات العمل، فجاءت النتيجة بالتأييد للتقليص بنسبة 78.3%، مقابل 15% فقط لرفض التقليص.
تفاعل مغردون مع وسم #تقليص_ساعات_العمل_الى_سته بين مؤيد ورافض للتقليص..
— عكاظ (@OKAZ_online) October 18, 2022
برأيك: إلى أين تذهب مع هذا الأمر؟#عكاظ#استطلاع_عكاظhttps://t.co/JTehHJ9oQq
وتحدث مغردون عن الوقت الذي يأخذه الموظف في الذهاب إلى العمل والعودة منه، وهو ما يضاف إلى عدد ساعات العمل، ويحرمه من عيش بقية يومه مع أسرته.
فعلا العمل ثمان ساعات هدر لوقت الإنسان وغالبا اخر ساعات الدوام الموظفين فاضيين ومخلصين عمل و يطالعون في ساعاتهم.#تقليص_ساعات_العمل_الي_سته
— نواف الرشيدي🇸🇦 (@nwc_4) October 17, 2022
#تقليص_ساعات_العمل_الي_سته
— د.آلاء الغامدي🇸🇦 (@Dr_Alaaghamdi) October 17, 2022
أنا مع تقليص عدد ساعات العمل وتخفيف الضغط على الموظفين، الموظف بالنهاية إنسان، لازم يهتم بنفسه وصحته، ويقضي وقت مع أهله، ويمارس هواياته، وهالشي ما بيأثر على جودة الإنتاج، العمل ما بيخلص وعمر الإنسان ممكن ينتهي في لحظة .
وقارن مغردون مع اتجاه بعض الدول الأوروبية لتخفيض ساعات العمل الأسبوعية، التي يعتقدون أنها تساهم في رفع معدل الإنتاجية، وهو العنصر الأهم بالنسبة لصالح العمل.
تقليص ساعات العمل، لصالح الموظف والمؤسسه ايضا بدليل ان دول عده صناعيه منتجه لها عقود بالصناعه والعمل، وصلت لقناعه أن تقليص ساعات الموظف لابد منه، وقد وصلوا لحد 32 ساعه اسبوعيا كما هو واضح
— مهندس عايض الميلبي (@ayed049) October 17, 2022
#تقليص_ساعات_العمل_الي_سته pic.twitter.com/EuZMYVGtcy
على الجهة الأخرى، عبر آخرون عن معارضتهم للوسم، معتبرين أنه مجرد "دغدغة لعواطف الناس"، ومؤكدين أن سوق العمل يتطلب عدد ساعات محدد لا ينبغي أن يقل عن 8 ساعات لزيادة الإنتاجية.
ولفتوا إلى أن الساعات الثمانية للعمل لا تكون للعمل بشكل كامل، حيث يتخللها راحات وأوقات فراغ للموظف.
دوام الموظف دون عطاء مثل وقوف الطائرة في المدرج من غير رحلة..
— د. علي عثمان مليباري (@AliMelibari) October 17, 2022
خسارة في كلتا الحالتين.
بناءً على المهام المنوطة، ساعات الدوام يجب أن يحددها المسؤول حتى لو اضطر إلى تنويعها بين الحضور و"عن بعد".
نحن في عام 2022م.. لا مكان للروتين، والعبرة بالإنتاجية.#تقليص_ساعات_العمل_الي_سته
كلام مدغدغ للعواطف وله قابلية قوية عند الموظفين
— سُـفـيـان (@i_sopranoo) October 17, 2022
لكن الواقع ان السوق يعتمد على رأس المال ورأس المال يعتمد على الإنتاجية وصاحب المنشأة يتمنى الموظف يعمل ٢٤ ساعه عشان ربحه يزيد
ليش القطاعات تعطي خارج دوام للأعياد؟ ماهو جبر خاطر للموظف تبي الإنتاجية مستمرة