أعلن «الاتحاد السعودي لكرة القدم» رسمياً، اليوم الخميس، رفض اللعب في إيران في جميع المناسبات الكروية للمنتخبات والفرق، منهياً جدلاً حول التوجه الكروي الرسمي بعد إعلان السعودية قطع العلاقات مع إيران نهائياً، حسب صحيفة «الرياض» السعودية.
وأوضح الاتحاد في بيان أنه ينتظر قرار الاتحاد الآسيوي بتحديد ملاعب بديلة ومحايدة للعب المباريات مع الفرق والمنتخبات الإيرانية.
كانت لجنة المسابقات في «الاتحاد السعودي لكرة القدم» أوصت في اجتماع لها، الأحد الماضي، بضرورة لعب اللقاءات التي تجمع الأندية السعودية ضد الإيرانية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم على أرض محايدة، وذلك بعد الأحداث الأخيرة والهجوم الذي تعرضت له سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد الإيرانية. (طالع المزيد)
وبعد ذلك بيوم واحد، أعلن «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم»، في بيان رسمي، أنه يقوم بمتابعة الوضع السياسي بين السعودية وإيران وتأثير ذلك على المباريات المقبلة.
وأوضح البيان أن أي قرار سيتخذ في هذا الشأن سيكون بالاعتماد على أنظمة الاتحاد ومن خلال اللجان المعنية.
وأمس الأول الثلاثاء، أعلن «الاتحاد الإماراتي لكرة القدم»، أنه قرر مشاركة ومساندة المطلب السعودي إلى «الاتحاد الأسيوي لكرة القدم» بطلب مواجهة الأندية والمنتخبات الإيرانية على ملاعب محايدة. (طالع المزيد)
وتوترت العلاقات بين الرياض وطهران بشدة خلال الأسبوع الجاري على خلفية تنفيذ السلطات السعودية حكم القصاص (الاعدام عبر قطع الرقبة) في عالم الدين الشيعي السعودي، «نمر باقر النمر»، المدان بـ«الإرهاب».
إذ أقدمت السعودية على قطع العلاقات مع إيران إثر قيام محتجين إيرانين غاضبين من خطوة إعدام «النمر» بحرق سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد.
واتخذت عدة دول خليجية وعربية خطوات مساندة للمملكة؛ حيث قطعت كل من البحرين والسودان وجيبوتي والصومال العلاقات مع إيران، واستدعت كل من الكويت وقطر والأردن سفرائها من طهران، فيما خفضت الإمارات من مستوى تمثيلها الدبلوماسي مع إيران إلى مستوى القائم بالأعمال.
