أعلنت جمهورية إيران، اليوم الخميس، حظر استيراد المنتجات المصنوعة في المملكة العربية السعودية، كما اتهمت الطائرات السعودية بضرب سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء.
من جهته، أعلن «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية ضد ميليشيات «الحوثيين» في اليمن أنه يجري تحقيقا في مزاعم إيران بشأن استهداف سفارتها في صنعاء.
وقد أكدت الحكومة الإيرانية منع دخول كل المنتجات السعودية أو المستوردة منها، كما أفاد موقع الحكومة الإلكتروني، اليوم الخميس، في اجتماع للحكومة برئاسة الرئيس الإيراني «حسن روحاني».
وقال موقع الحكومة إن مجلس الوزراء منع دخول كل المنتجات السعودية أو المستوردة من المملكة، مشيرا إلى الإبقاء على منع أداء مناسك العمرة في مكة حتى إشعار آخر.
واتهم الناطق باسم الخارجية الإيرانية «حسين جابر أنصاري»، اليوم الخميس، الطيران السعودي بقصف السفارة الإيرانية في اليمن بشكل متعمد ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف الموظفين.
وقال «أنصاري»: «هذا العمل المتعمد من قبل السعودية يشكل انتهاكا لكل الاتفاقيات الدولية حول حماية البعثات الدبلوماسية، والحكومة السعودية مسؤولة عن الأضرار التي سببها ووضع الموظفين الذين أصيبوا بجروح.
بدوره، قال المتحدث باسم «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية في اليمن العميد ركن «أحمد عسيري إن التحالف سيحقق في اتهام من إيران بأن طائراته استهدفت سفارة الجمهورية الإسلامية في صنعاء، ليل أمس الأربعاء.
وأضاف أن طائرات التحالف نفذت هجمات مكثفة في صنعاء، ليل الأربعاء، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ تستخدمها ميليشيا «الحوثي» ضد السعودية، مضيفا أن الجماعة استخدمت منشآت مدنية منها سفارات مهجورة.
وقال «عسيري» إن التحالف طلب من جميع الدول إمداده بإحداثيات مواقع مقرات بعثاتها الدبلوماسية وإن الاتهامات التي تستند إلى معلومات يقدمها «الحوثيون» ليست لها مصداقية.
هذا، وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران أزمة حادة، عقب إعلان الرياض قطع علاقتها الدبلوماسية مع طهران، في أعقاب الاعتداء على سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، والذي جاء في سياق الهجوم الإيراني المتواصل ضد المملكة العربية السعودية بسبب تنفيذها حكم الإعدام ضد 47 شخصا أدينوا بالإرهاب، بينهم رجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر».