أعلنت السلطات الفرنسية، الخميس، أنها نفذت عملية جديدة، مكنتها من إعادة 55 من مواطنيها (40 طفلا و15 امرأة)، من مخيمات يديرها الأكراد في شمال شرق سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنه "تم تسليم القُصّر إلى خدمات رعاية الطفل وسيخضعون لفحص طبي واجتماعي، في حين سيجري نقل النساء إلى السلطات القضائية".
وأضافت الوزارة "تعبر فرنسا عن شكرها للسلطات المحلية ... لتعاونها الذي جعل هذه العملية ممكنة".
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن تعيد فرنسا النظر في طلبات ترحيل لامرأتين فرنسيتين سافرتا إلى سوريا مع زوجيهما للانضمام إلى تنظيم داعش المتشدد وأطفالهما الذين ولدوا هناك.
وكان المواطنون الفرنسيون من بين أكثر من 40 ألف أجنبي، معظمهم من العراقيين، رهن الاحتجاز بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش.