اتهم أمين حزب «الأمة» الإماراتي، «حسن أحمد الدقي»، جهاز أمني عربي بملاحقته في محل إقامته بتركيا، دون تحديد هوية هذا الجهاز.
وقال في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «يبدو أني تحت رقابة لصيقة لجهاز أمني عربي؛ حيث طرق بابي أحدهم، فجر اليوم، ثم انتظرني في سيارته، وتظاهر بأنه قد أخطأ العنوان (هدفه تحديد الموقع)».
ومؤكدا أن الملاحقات لن تخيفه، أضاف قائلًا في تغريدة أخرى: «مما ورثته من شيخي عبدالمنعم العلي (داعية إسلامي عراقي بارز) أن يحرص الواحد منا على فتح أزرار القميص حتى لا يحول القماش بين الصدر وبين الرصاصة، فليتقدموا إن كانوا رجالا».
وتأتي تغريدات «الدقي» بعد أيام قليلة من قيام أجهزة الأمن الإماراتية باختطاف المعارض الإماراتي، «عبد الرحمن بن صبيح»، من إندونيسيا.
وأعلن معارضون إماراتيون عن تأسيس حزب الأمة في عام 2012، واصفين إياه بأنه حزب «مرجعيته إسلامية».
وقال بيان تدشين الحزب إنه تأسس بعد «انغلاق الوضع السياسي في دولة الإمارات، وانسداد طريق الإصلاح أمام المصلحين؛ حيث تداعت ثلة من أهل الإمارات واتفقت كلمتهم على ضرورة تأسيس حزب (الأمة الإماراتي) كأول حزب سياسي سلمي في الإمارات يؤمن بوجوب الاصلاح للوصول إلى حكومة راشدة يختارها الشعب وتقيم العدل وتصون الحقوق والحريات وتحفظ الثروة وتحمي الهوية».
وتلاحق الإمارات، التي لا تعترف بالأحزاب السياسية، مؤسسي حزب الأمة الذين يقيمون في الخارج خوفا من الاعتقال.